هُوَ الحَلِيبُ الخَارِجُ مِن ثَديِ الأَرضِ | هُوَ جِدَارُ الزَمَنٌ الذِي كُنا نُخَربِشُ عَليهِ بِعِبَارَاتٍ بَرِيئةٍ لِمَن نُحِبُ وَ نَعشَقُ |
---|---|
نازعتني إليه في الخلد نفسي | ولقد توارث العديد من المشاهير عبارات عن الوطن وأوضحوا أن حب والشعور بالانتماء إليه لا يأتي فجأة، وإنما يبدأ منذ الصغر حين يربى الصغير على حب البيت، فيتربى داخله معنى الوطن، أي الملجأ الذي يأوي إليه ليحتمي بين جدرانه من الخوف من أي اعتداءات، ثم يأتي دور الأهل في تنمية هذا الشعور لدى الصغير ليمتد ويشمل الشارع والمدرسة ثم إلى المنطقة الأكبر، حتى يمتد ليشمل الوطن كله بكافة أجزاءه وأراضيه |
واذا كانت محبة الوطن غريزية و اسلامية فان كراهية الوطن مخالفة للغريزة و الفطر و مخالفة للدين.
14لا لن أحيد ولن أميل | هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ |
---|---|
وقال الله -تعالى- على لسان نوح: {وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ}، فقد بيّنت الآيات حال نوح -عليه السلام- مع قومه، وما فعلوا به حتى أمره الله -تعالى- أن يصنع السفينة بأمره، ويخرج من وطنه ومن معه من المؤمنين، وأهلك الله -تعالى- الكافرين، ودعا نوح -عليه السلام- أن يرزقه الله -تعالى- موطنًا ومنزلًا مباركًا، فهذا دليل جليٌّ على أن حب الأوطان مشروع لا محذور فيه ولا بأس | مقدمة اذاعة مدرسية عن الوطن وحب مصر المجد لك يا وطني، والعشق لك في كُل البيادر والأحيان بل والأزمان، كيف لا وأنت العالق في نفوذ جمالنا بِيدك الضاربة لكل الخلجات، المجد لك يا وطني والحب لك والعشق دومًا، أعزائي الطلاب لعلّ أجمل ما قد يحمله الفرد في حياته هو الوطن والحب الذي يخُصه دومًا بلا شكّ، فيومًا بعد يوم بات الكثير من الأفراد يبحثُ عن الجمال في مُعتنقات الجمال في الوطن، زملائي الطلاب أدعوكم للحفاظ على الوطن دومًا فهُو الأم وهو الحضن الدافئ لنا دومًا |
حب مزروع في قلوبنا ولم يصنع.
28