أما إذا كانت الهمزة منقبلة عن واو مثل حذا ، يحذو ، حذّاء أو عن ياء ، مثل بنى ، يبني ، بنّاء جاز إبقاؤها على حالها — وهو الأحسن — ، أو ردها إلى أصلها عند جمع هذا الاسم جمعاً سالماً | أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء وصالحة لدخول تاء التأنيث عليها، ولا من باب ما يستوي في الصفة به المذكر والمؤنث، ولا من باب أفعل مؤنثه فعلاء، ولا من باب فعلان مؤنثه فعلى |
---|---|
أبيض — أخضر — أصفر : بغض النظر عن أي قاعدة ، هل يعقل أن نقول أبيضون ، أخضرون ؟!!! الأمر بسيط جدا ، ولا يحتاج كل هذا التهويل! تضم اللغة العربية الكثير من الأمور المهمة والمواضيع المهمة للغاية التي يتم دراستها وتدريسها للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، والفئات العمرية، مثل الجموع، حيث أن هناك العديد من انواع الجموع في اللغة العربية، مثل جمع مؤنث السالم، وجمع المذكر السالم، وجمع التكسير، والان سوف نتعرف على إجابة السؤال، تحذف نون جمع المذكر السالم عند | أمثلة بسيطة توضح هذه الشروط طام للبحر — راس للسفينة أو القوارب — شاهق للبنايات : كل هذه صفات نعم ، لكنها لغير العاقل وبالتالي لا تجمع ، بعكس لو قلنا : صابر — خاشع — جالس ، فهي صفات للعاقل وبالتالي ستجد أن الأمر جد طبيعي إذا أضفت الواو والنون : صابرون — خاشعون — جالسون |
ما يُلحق بجمع المذكر السالم ألحق العلماء بجمع المذكر السالم أنواعاً مختلفة، وهو ما يسمى بالمُلحق بجمع المذكر السالم وهو ما ليس مذكراً سالماً ونذكر منه الآتي: أسماء الجموع هي أسماء لا مفرد لها من ذات الكلمة مثل كلمة: "أولوا" والتي تعدّ جمعاً ل: "ذو" بمعنى أصحاب، ومنها أيضًا ألفاظ العقود؛ وهي: عشرون، وثلاثون، وأربعون وما إلى ذلك، فهي لا مفرد لها، وتُعرب مثل إعراب جمع المذكر السالم، فتُرفع بالواو وتُنصب وتُجرّ بالياء، فمثلًا نقول في حالة النصب: "كتبتُ عشرين قصةً"، فهنا "عشرين" تُعرب بأنّها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه مُلحق بجمع المذكر السالم.
محمد علي الخولي، ، صفحة 80، 81 | ومعلوم أن الاسم الممدود الذي تكون همزته دالة على التأنيث مثل شقراء ، وصحراء ، لا يقع ضمن إطار هذا الجمع، لأنه يختص بجمع آخر سيأتي ذكره |
---|---|
واظن ان القران الكريم قطعي الدلالة فلا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلف وعليه ارجو التصحيح والاعتذار للقراء | في الآتي نذكر عدّة حالات مِما لا يصحّ أو يصحّ جمعه، جمعاً مذكراً سالماً مع ذِكر السبب: الاسم صحّة جمعه محمد، عامر يصحّ جمعها لأنّها علم لمذكّر عاقل، غير منتهِ بالتاء وليس مركباً، فتصبح: محمّدون، عامرون |
محمد فاضل السامرَّائي 2014 ، الطبعة الأولى ، دمشق- سوريا: دار ابن كثير، صفحة 54-55-56، الجزء الأول.
6