لقطات من بعض أناشيد الأطفال في التسعينات الهجرية هذه نماذج بسيطة وعلى عجالة لأشهر البرامج والزوايا التلفزيونية في عقدي الثمانينات والتسعينات الهجرية الستينات والسبعينات الميلادية | جميعنا يذكر هلاك المغني طلال مداح على مسرح المفتاحة بأبها والعياذ بالله وهو يحتضن عوده، أجارنا الله وإياكم من سوء الخاتمة |
---|---|
لقد تزامن ظهور التلفزيون في منتصف الثمانينات الهجرية في المملكة العربية السعودية مع القفزة الحضارية للبلد أو مع بدايات النهضة الاقتصادية بمعنى أصح مما جعل له طعم ولون خاصين لدى الكثير من الناس على الرغم من التحديات والمعوقات الضخمة التي لازمت بداياته حيث كان المجتمع في حقيقة الأمر في حاجة ملحة لوسيلة ترفيه بريئة يقضي أفراده معها أوقاتهم في الفترة المسائية بعد عناء قضته أفراد العائلة في واجبات مختلفة طوال ساعات النهار |
ولكنهم وجدوا في التلفزيون في نهاية الأمر وسيلة هامة للثواب والعقاب.
29في السابق من أيام كانت نسبة مقتني التلفزيون أقل بكثير من مقتني التلفزيون في يومنا هذا إلا أن فرصة مشاهدة مواد التلفزيون وانتشارها بين الناس كانت أكبر بكثير من انتشارها الآن حيث لم يكن هناك تعدد في وسائل الترفيه والمشاهدة كما هو الحال الآن | وفي نهاية عام 1390هـ أو في مطلع عام 1391هـ بدأت الأعمال المصرية تغزو التلفزيون السعودي ودخلت في منافسة شرسة مع المسلسلات اللبنانية قبل أن تسيطر بشكل شبة تام في النصف الثاني من التسعينات الهجرية وخاصة عندما أعلن التلفزيون السعودي عن سياسة المسلسلة اليومية بعد نشرة الأخبار لأول مرة إذا استثنينا عروض شهر رمضان المبارك حيث انطلقت بداية من عام 1397هـ بعد 12 عاماً من العرض الأسبوعي حيث ساهمت شركات الإنتاج في السعودية والإمارات في تعزيز غزارة المسلسلات المصرية |
---|---|
وسبب انجذاب المشاهدين لها لأنها تحتوي على مشاهد غير مألوفة لديهم بحكم أنها قادمة من دول أجنبية تختلف عن مجتمع منغلق على نفسه حينها كالمجتمع السعودي |
تهدف "إي كتاب" لمجتمع قارئ ومكتسب للمعرفة؛ وهي ترى بهذا أمرًا بالغ الأهمية، ينبع أولا من الحاجة الملحّة للوصول إلى المعلومة في عصر تسوده السرعة في التلقي والتنوع في المصادر، وثانيًا لضرورة إعادة الاعتبار للكتاب العربي وقيمته الثقافية والحضارية والتنويرية.