مراجع الإمام محيي الدين أبي زكريا يحى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي | دعاء الخروج من المنزل للسفر أو للعمل قد يكون الخروج من المنزل لسفر أو لعمل، فينبغي أن يصلي المسلم ركعتين ثم يقول المسلم دعاء الخروج من البيت ثم يحرص على تدبر كلمات الدعاء عند ترديده |
---|---|
أما الدعاء اصطلاحًا : هو الكلام الإنشائي الدال على الطلب مع الخضوع ويسمى أيضًا سؤال ، وقد قال الخطابي أن حقيقة الدعاء استدعاء العبد من ربه العناية واستمداده إياه المعونة وحقيقته إظهار الافتقار إليه والبراءة من الحول والقوة التي له ، وهو سمة العبودية وإظهار الذلة البشرية وفيه معنى الثناء على الله تعالى وإضافة الجود والكرم إليه وقد ورد للدعاء معان كثيرة منها الاستغاثة بالله ، والعبادة ، والنداء ، والطلب والسؤال من الله |
أبو داود في روايته فيقول يعني الشيطان لشيطان آخر كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي كما أنه قد روي في كتابي ابن ماجة وابن السني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال : بسم الله ، الت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله أما مما يقوله المسلم إذا دخل بيته ، ما روي في موطأ مالك أنه بلغه أنه يست إذا دخل بيتاً أن يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اقرأ ايضًا : دعاء الخروج من المنزل للاطفال فالمنزل هو الذى يجتمع فيه أفراد العائلة الواحدة معا، يعيشون فيه و يجتمعون ويناقشون أمور حياتهم وكافة أمور ، ويخططون للمستقبل ويتدبرون الأفضل لهم ولحياتهم المستقبلية، لمستقبل أولادهم.
أقسام الدعاء -دعاء المسألة: هو أن يطلب الداعي ما ينفعه، وما يكشف ضره | فضل الدعاء دعاء الخروج من المنزل عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ سلَمَةَ رضي اللَّهُ عنها أن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذَا خَرجَ مِنْ بيْتِهِ قالَ : « بسم اللَّهِ، توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزلَّ ، أوْ أظلِمَ أوْ أُظلَم ، أوْ أَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ » رواه أبو داود والتِّرمذيُّ |
---|---|
عند خروج المسلم من منزله فهو ينتقل إلى مجال آخر مليء بالخير والشر لذلك فهو بحاجة إلى اللجوء إلى الله بالدعاء قبل انطلاقه إلى ذلك العالم الكبير طالب ا منه | رواهما أبوداود في سننه، وصححهما |
وقال ابن كثير هذا من فضله تبارك وتعالى وكرمه أنه ندب عباده إلى دعائه وتكفل لهم بالإجابة ، وقال سفيان الثوري يا من أحب عباده إليه ومن سأله فأكثر سؤاله ويا من أبغض عباده إليه من لم يسأله وليس أحد كذلك غيرك يارب.
16