هذا ولا ينبغى أن تتغافل عن دور الجماعات فى القضاء على بعض الأمراض الإجتماعية الفتاكة ، التى تفتك بالمجتمعات وتؤدى إلى الصراعات والبغض والكراهية بين الأفراد ، وعلى رأس هذه الأعراض يأتى الحسد | تعرف على حالة الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة واجتمعوا لمساعدته |
---|---|
ومعنى هذا الحديث أن صلاة الجماعة لا تجعل للشيطان إليك مدخل، والمقصود بالقاصية أي الغنم المنشقة عن الجماعة، وفيه تشبيه للمصلى المنفرد بالشاة القاصية التي يأكلها الذئب |
تبدوا عليهم معايير تماسك الجماعة من غياب الأنا والإنصياع لكلام الله ورسوله والإنتظام والتشابك ووحدة الهدف وسمو الغاية.
تعرف على حالة الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة ويلتقون لمساعدته | ولكن إذا كانوا جماعة من اثنين فأكثر، فإنهم يقفون معه خلف الإمام مباشرة |
---|---|
والمراد بالصلاة: أن يكون اقتداء بالإمام، وليس اشتراط النطق بالنية، بل إدخالها في قلبه | أعذار التّخلّف عن صلاة الجماعة لقد سبق بيان معرفة فوائد صلاة الجماعة، وكذلك حكمها، وقد علّق أكثر أهل العلم على الحديث الشّريف: "مَن سمِع النِّداءَ فلم يُجِبْ فلا صلاةَ له إلَّا مِن عذرٍ"، وقالوا بأنّ النّفي هنا في قوله "لا صلاة" ليس المراد به نفي الصّحّة، وإنّما نفي الكمال، فلا تكمل صلاة من سمع النّداء إلا في المسجد، وقالوا بأنّ هذا الكمال كمال واجب، وليس كمال استحباب، فإنّ الحضور إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة واجب الرّجال دون النّساء، ولا يحلّ لهم التّخلف عنها إلّا لعذر، لقول -رضي الله عنه-: "وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ"، إلّا أنّ هناك أعذار شرعية تبيح التّخلّف عن الجماعة، كحضور الطّعام ونفسه تتوق إليه ومن الأعذار المبيحة أيضًا مدافعة الأخبثين، للحديث -رضي الله عنها- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: "لا صلاةَ بحَضْرَةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأَخْبَثانِ"، ومن الأعذار أيضاً أن يكون هناك مطر ووحل فإنّ ذلك يشكّل مشقّة في حضور المساجد فللإنسان أن يصلّي في بيته، وكذلك الخوف على النّفس أوالأهل أو المرض، فمن كان مهدّدًا في نفسه أو في أهله أو في ماله فله أن يتخلّف عن الجماعة، والمراد بسماع النداء في الحديث السّابق، أن يكون من مؤذّن صوته مسموع عادة |
يبين هذا الحديث النبوي أجر صلاة الجماعة على صلاة الفرد.
24