وأوصانا النبي محمد، صلى الله عليه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم جمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء» | وأجاب عثمان، قائلًا: أن السنن أو الأمور الحسنة المستحبة إذا ما فات وقتها تأتى بها فى وقت أخر، كمن أنشغل عن أمر ما فى يوم الجمعة فممكن أن يقرأها ثانى يوم أو فى الوقت الذى يناسبه فهذا ذكر الله تعالى وتؤجر على تلاوته |
---|---|
قال البخاري في صحيحه: باب فضل سورة الكهف، ثم ذكر بسنده عن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن | وعن وقت قراءة يوم الجمعة فيبدأ وقت قراءة سورة الكهف مع غروب شمس يوم الخميس، ولذلك ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: «من قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ وليلة الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ» |
للمزيد من التفاصيل عن سورة الكهف الاطّلاع على مقالة:.
والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف | حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث |
---|---|
ومثل حديث: ألا أخبركم بسورة | القصص الواردة في سورة الكهف ومقاصدها تضمنت سورة الكهف مجموعة من القصص التي شكّلت بُنية السورة، وهي: قصة أصحاب الكهف، وقصة صاحب الجنتين، وقصة آدم وإبليس، وقصة موسى -عليه السلام- مع الخضر، وقصة ذي القرنين، حيث ترابطت هذه القصص فيما بينها ودلّت كلّ واحدةٍ منها على مجموعةٍ من المقاصد والغايات |
للمزيد من التفاصيل عن سنن وعبادات يوم الجمعة الاطّلاع على مقالة:.
9عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " | من فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أن الله سبحانه وتعالى يضيء قارئه بين يومي الجمعة |
---|---|
وأما عن وقت قراءتها فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه- | ثم أرسل الله -تعالى- سحابة تغطيه، فحدث هذا الصحابي لرسولنا الكريم ما حدث له، فشرح له الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن القرآن الكريم هو الذي عليه السلام |
فقد ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».