فنأمل منكم ملاحظة منع ما يرد بالبلاد من هذه الهدايا وما في حكمها مما هو خصائص عيدهم | لكن في العصور الوسطى ، في أروبا ، أصبحت هذه الاحتفالات تعتبر وثنية غير مسيحية |
---|---|
وقد ابتلى الله كثيراً من المسلمين في بعض البلدان الإسلامية بالاحتفال بهذه المناسبة | وهذا الاحتفال فيه تشريع عيد لم يأذَن به الله؛ فالله شرَع لنا عيدين - الفِطر والأضحى- وأبْدَلنا بأعياد الجاهلية عِيدين، فكيف نشرع عيدًا زائدًا من عند أنفسنا؟! وإذا كان النهي عن الفرحة بعيدًا كان موجودًا عندهم، فمن باب أَولى أو من قياس المساواة يجب عدم إحداث عيدٍ لم يكن موجودًا |
فعباد الرحمن حقاً هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد المشركين فضلاً من أن يفعلوها.
والبعض يدَّعي أن الاحتفال برأس السنة احتفالٌ وليس عيدًا، والبعض يدَّعي أن الأعياد من قبيل العادات، والأصل في العادات الإباحة، والبعض يدَّعي أن الاحتفال برأس السنة وإن كان النصارى هم الذين سَنُّوه، فلم يعُد هذا العيد من خصائصهم، فلا بأس بالاحتِفال به؛ ولذلك أردتُ بهذه الكلمة التنبيه على حُرْمة مِثل هذا الاحتفال، والرد على مَن أجازَه، والله المستعان |
وجاء في صحيح البخاري أن عمر -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- قال: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ، وجاء في رواية صحيحة في البيهقي:.
2