سيرة ابو بكر الصديق. سيرة أبو بكر الصديق

الأوّاه لُقب أبو بكر بالأواه، وهو لقب يدل على الخشية والوجل من ، قال : «كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته» وقال عروة ، عن عائشة ، قالت : nindex
كانت هجرة النبي محمد من إلى في يوم الاثنين في شهر سنة ثلاث عشرة من بعثته، وكان أبو بكر حين استأذن النبي في الهجرة فقال له: « لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحباً»، قد طمع بأن يكون النبيُّ إنما يعني نفسه، فابتاع راحلتين، فاحتبسهما في دار يعلفهما إعداداً لذلك، قالت : «كان لا يخطئ رسولُ الله أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار، إما بكرة وإما عشية، حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله في الهجرة والخروج من مكة من بين ظهري قومه، أتانا رسول الله بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها، فلما رآه أبو بكر قال: «ما جاء رسولُ الله في هذه الساعة إلا لأمر حدث»، فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره، فجلس رسول الله وليس عند رسول الله أحد إلا أنا وأختي ، فقال رسول الله : « أخرج عني مَن عندك»، قال: «يا رسول الله إنما هما ابنتاي، وما ذاك فداك أبي وأمي؟»، قال: « إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة»، فقال أبو بكر: «الصحبة يا رسول الله؟»، قال: « الصحبة»، قالت: فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحداً يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يومئذ يبكي وقال ابن إسحاق : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت كعب الجونية ، فلم يدخل بها حتى طلقها

وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ : كَانَتْ رَيْحَانَةُ مَنْ بَنِي النَّضِيرِ ، فَسَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا وَمَاتَتْ عِنْدَهُ.

أبو بكر الصديق وصفاته
واسيته حين بخلوا , و قمت معه على المكاره حين قعدوا , و صحبته في الشدة أكرم صحبة ثاني إثنين صاحبه فى الغار , و المُنَزَّل عليه السكينة و رفيقه فى الهجرة , و خليفته فى دين الله و أمته , أحسن الخلافة حين ارتدوا , فقمت بالأمر كما لم يقم به خليفة نبي , و نهضت حين وهن أصحابه , و برزت حين استكانوا , و قويت حين ضعفوا , و لزمت منهج رسول الله إذ وهنوا , و كنت كما قال رسول الله ضعيفًا في بدنك قويًا في أمر الله تعالى , متواضعًا في نفسك عظيمًا عند الله تعالى , جليلًا فى أعين الناس كبيرًا فى أنفسهم , لم يكن لأحدهم فيك مغمز ولا لقائل فيك مهمز ولا لمخلوق عندك هوادة , الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ بحقه , القريب و البعيد عنك في ذلك سواء , و أقرب الناس عندك أطوعهم لله عز و جل و أتقاهم
قصة ابو بكر الصديق
ثم هاجر أبو بكر مُرافقًا للنبي مُحمد من مكة إلى المدينة، وشَهِد كلها مع النبي مُحمد، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في
أبو بكر الصديق وصفاته
الصاحب لُقب به في ، وذلك في قول : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ، وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود في الآية هو أبو بكر، وقال الإمام في تفسير هذه الآية: «فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع»
قال أحمد بن أبي خيثمة : هي العالية بنت ظبيان فيما بلغني محاولة المرتدين غزو المدينة حاول المرتدون الهجوم على المدينة للقضاء على ، ولكن أبا بكر استعد لحماية المدينة، فألزم أهل المدينة بالمبيت في المسجد حتى يكونوا على أكمل استعداد للدفاع، ونظم الحرس على أنقاب المدينة لدفع أي غارة قادمة، وعين على الحرس أمراءهم: ، ، ، ، ، ، وبعث إلى القبائل القريبة التي ثبتت على الإسلام من وغفار وكعب يأمرهم بجهاد أهل الردة، فاستجابوا له حتى امتلأت المدينة بهم
ولما تولى أبو بكر الخلافة، استمر على المنهج الذي وضعه النبي محمد، فأصر بعد وفاة النبي على إنفاذ جيش ، ثم أرسل بجيش لفتح الشام نعم، إنَّه صَاحِبُ الْحُبِّ الشَّدِيدِ وَالْفِدَاءِ الكبير، لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُحَدِّثُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْه فَيقُولُ: جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْماً فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْداً بَيْنَ الدُّنْيَا، وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ، فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فعجبنا لبكائه، وقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ؟ إِنْ يَكُنِ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْداً بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ العَبْدَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا وَاسْتَمَرَّ أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم طِيلَةَ إقامَتِهِ فِي مَكَّةَ وَفِي الْهِجْرَةِ وَالْغَارِ، وَشَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا إِلَى أَنْ تُوفِّيَ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَتِ الرَّايَةُ مَعَه يَوْمَ تَبُوكَ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ من الهجرة فِي حَيَاةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَاسْتَمَرَّ خَلِيفَةَ الْأرْضِ بَعْدَ وَفَاتِهِ عَلَيهِ الصَّلاَةُ وَالسّلامُ،فكان الخليفة الأول، وَلُقِّبَ بِخَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

قال عمر قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا.

15
سيرة أبي بكر الصديق
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم سنة قبل البعثة وسبق إلى الإسلام
سيرة الصحابي الجليل أبوبكر الصديق
الملف رقم 1 PDF Title أطلس الخليفة أبي بكر الصديق Author سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث Creator Adobe Acrobat 7
قصة ابو بكر الصديق
وقال الواقدي : حدثني ابن أبي ذئب ، عن الزهري قال : كانت ريحانة أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها ، فكانت تحتجب في أهلها ، وتقول : لا يراني أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم