وفي عام 1964م نال درجة الدكتوراه عن أطروحته: طريقة الترمذي في جامعه، والموازنة بينه وبين الصحيحين | والمعنى : فكما لم تُفدهم قراءتهما مع عدم العمل بما فيهما، فكذلك أنتم |
---|---|
كما رثى الكثير من السوريين والمسلمين من الطلاب الشيخ نور الدين، وامتلأت صفحاتهم بصوره وقصصه، لتطوى بذلك قصة حياة لشخصية سورية ألهمت محبيها وعملت لخدمة الأمة والدين، كما أنه لم يرضَ بالخنوع للطغاة والتذلل لهم رغم المضايقات |
قال الحافظ القرطبي: فإنه إذا ذهب العلم بموت العلماء خلفهم الجُهّال، فأفتوا بالجهل فَعُمِلَ به، فذهب العلم والعمل.
16اشتمل هذا التقسيم على أبواب لها علاقة بالتعريف العام بمصطلح الحديث، من حيث أدواره التاريخية والتصنيف فيه، ثم من حيث علوم رواة الحديث، وعلوم رواية الحديث وآدابها، وانواع الحديث من حيث القبول أو الرد، ثم نظر في علوم المتن والسند، وآخر الأبواب في العلوم التي يشترك فيها المتن والسند | مضت أيام، وكان مجلس جامع الشمسية، وحين فرغنا أشار الشيخ بالمضي نحو بيته مع أربعة من فضلاء أهل العلم، وأذكر منهم الدكتور الطبيب محمد خير الشعال الداعية المعروف |
---|---|
فشكر لي صنيعي ، وذكر لي حالَه مع العلم -مربيا معلما بالقدوة- فقال: كل عمل علميّ أقوم به -وكان غالبا ما يشتغل بالتحقيق- أنسخ منه ثلاث نسخ، نسخة أتركها في بيتي الذي بدمشق، ونسخة في حلب، ونسخة في المحفظة اشتغل عليها أثناء سفري من دمشق إلى حلب في الحافلة |
، يوجد لنور الدين عتر عدّة مؤلفات أشهرها "المعاملات المصرفية والربوية وعلاجها في الإسلام" و"أبغض الحلال"، كما أفرد كتبًا ثلاث عن الحج، وكتابًا عن "هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخاصة".
29