ورع مستحب. الزهد والورع

يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه ويدخل في المتشابهات المال المختلط بالحرام من مسروق وربوي ومغشوش والعقار المشتبه فيه والطعام المشتبه في حرمته واللباس المشتبه في تحريمه والمعاملات المالية المشتبه فيها والنكاح المشتبه فيه وغير ذلك من أمور الدنيا التي يختلف الفقهاء في حرمتها وحلها والفاصل فيما اشتبه في الناس وكثر فيه الاختلاف من غير مرجح شرعي قلبُ المؤمن الصادق مع ربه المتبصر في دينه فما اطمأن في حله فعله وما ارتاب في حرمته تركه لله ولم يلتفت لآراء الناس المجيزين له عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "جِئْتَ تَسأَلُ عَنِ الْبِرِّ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: اسْتَفْتِ قَلْبَكَ، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إلَيْهِ الْقَلْب، وَالإِثْمُ مَا حاكَ في النَّفْسِ وَتَردَّدَ في الصَّدْرِ، وَإنْ أَفْتَاكَ النّاسُ وَأَفْتَوْكَ
چون در شبهه موضوعیه تحریمیه بالاتفاق احتیاط واجب نیست أرأيتم إلى ورع الصديق رضي الله عنه!! آنچه بیان شد، مهم ترین اوصاف و ویژگیهای شیعیان بود

ولذلك كثير من الناس يقوى على الفضائل وقليل منهم من يقوى على الورع.

17
الزهد والورع
چون یک شبهه به ندرت مصادف با حرام می شود
سنتیں اور آداب
سنتیں اور آداب
«الكافي، ج 3، ص 218، ح 3» امام جواد - عليه السلام - فرمود: همانا خداوند متعال بهترين و عزيزترين ثروت و فرزند مؤمن را مي گيرد و هلاك و نابود مي گرداند ، چون دنيا و متعلّقات آن بي ارزش است تا در قيامت پاداش عظيمي عطايش نمايد
وفي رواية: أن رجلاً قال: إن أمي تأمرني بتطليقها قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ
ومنشأ خلق الورع من الخوف والخشية من الله فهو ثمرته وفائدته وكل ما زاد الخوف في قلب المؤمن كلما زاد ورعه وتوقيه مما يضره في الآخرة وكلما نقص الخوف في قلب المؤمن نقص ورعه وخاض في المحرمات وتساهل في أسبابها قال أبو عبد الله الأنطاكي: من خاف صبر ومن صبر ورع ومن ورع أمسك عن الشبهات وفي بعض روايات الحديث: "كن ورعًا تكن أعبد الناس" 9 ، فجاء بلفظ الورع

يقول هذا وهو يخاطب جيل التابعين، فبالله عليكم ماذا يقول لو رأى جيلنا؟! «بحارالأنوار، ج 75، ص 358، ح 1» امام جواد - عليه السلام - فرمود: در زندگي، صبر را تكيه گاه خود، فقر و تنگ دستي را همنشين خود قرار بده و با هواهاي نفساني مخالفت كن.

الزهد والورع
ومن الأبواب العظيمة التي أعمل فيها السلف الصالح الورع باب الفتوى والقول على الله بلا علم فقد كان أئمة العلم يتورعون عن الفتوى بلا علم وتثبت ونظر في العواقب لا سيما في مسائل الدماء والفروج والفتن وكانوا كثيرا ما يستروحون بكلمة لا أعلم قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: والله إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون
شیعه جعفری کیست؟
قال عبد المجيد بن عثمان صاحب تاريخ تنيس: كان صالحا ناسكا وكان أبوه ملكا على تنيس ثم أخوه علي، ولم يقبل الحسن من إرث أبيه شيئا، وكان يقرن بقارون في اليسار
حديث «لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة..» ، «البر حسن الخلق..»
فقال له الإمام أحمد: خذ، هذا ورع بارد لا يصلح لمثلي ومثلك، يقوله تواضعاً، فالإنسان الذي ينتهك المحرمات الواضحة، ويترك الواجبات ويقول: والله أنا متورع من وضع فيش الشاحن حق الجوال في المكتب أو في المسجد