» فقال ومن حضر ذلك المجلس من : «صدق عثمان، ما رأيت من رأي فأمْضِه» | دخول عثمان بن عفان الإسلام لدى عودة عثمان بن عفان من رحلة عمل إلى سوريا في عام 611م، اكتشف عثمان أن محمد صلى الله عليه وسلم أعلن نبوته، وعندما ذهب إليه أبو بكر داعياً إياه للدخول في دين محمد، وافق عثمان أن يعتنق الإسلام، وأخذه أبو بكر إلى النبي محمد ليعلن إيمانه، وهكذا أصبح عثمان واحداً من أوائل من دخلوا الإسلام بعد علي، وزيد، وأبي بكر، وعدد قليل من الآخرين، وأدى دخول عثمان بن عفان في دين الإسلام لغضب عشيرته عليه، والتي عادت تعاليم النبي محمد، ورفضت الدخول في الدين الإسلامي |
---|---|
بدأ اتصالاته ومشاوراته فور انتهاء اجتماع المرشحين الستة صباح يوم ، واستمرت مشاوراته واتصالاته ثلاثة أيام كاملة، حتى فجر يوم وهو موعد انتهاء المهلة التي حددها لهم ، وبدأ فقال له: «إن لم أبايعك فأشر عليَّ، فمن ترشح ؟ قال : عثمان بن عفان»، وذهب إلى عثمان وقال له: «إن لم أبايعك، فمن ترشح ؟ فقال عثمان: » | بواسطة: محمد شودب الصحابة رضوان الله عليهم إنَّ كلمة الصحابة من الفعل صحب، يصحب صحبة، وهي لفظة إسلاميّة ظهرت بظهور ، وهو لقب أطلق على كلِّ من رأى -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأسلم وصاحبه وهو مسلم ولو لم يرَه رؤية عينية لسبب يمنعه فهو صحابي، وقد كان للصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- فضلٌ عظيمٌ في نشر الرسالة السماويّة وتحقيق النجاح لدعوة رسول الله إلى الإسلام، فهم من قاتلوا وماتوا وسفكوا دماءهم في سبيل نصرة دين الله ونشر كلمته -عزَّ وجلَّ- وهذا المقال سيتحدَّث عن أحد الصحابة البشرين بالجنة والمقربين من رسول الله وهو عثمان بن عفان ضافة إلى الحديث عن لقب عثمان بن عفان -رضي الله عنه وأرضاه- |
وبعد أن قُتِل عثمان رضي الله عنه، عثر قتلَتُه على ورقة كُتِب فيها: هذه وصيّة عثمان، بسم الله الرحمن الرحيم، عثمان بن عفّان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ الجنّة حقّ، وأنّ النّار حقّ، وأنّ الله يبعث من في القبور ليومٍ لا ريب فيه، إنّ الله لا يُخلِف الميعاد، عليها نحيا، وعليها نموت، وعليها نُبعَث إن شاء الله تعالى.
لقب عثمان بن عفان كان عثمان بن عفان يلقب بذي النورين، لأنه تزوج من رقية ابنة الرسول صلّ الله عليه وسلم، ثم تزوج بعد وفاتها من أختها أم كلثوم، فكان زوج ابنتي الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان ممن هاجر الهجرتين، حيث هاجر مع زوجته رقية إلى الحبشة بعد أن زاد ضغط قريش على المسلمين، وهاجر إلى المدينة المنورة، استشهد رضي الله عنه عام 35 هجريًا بعد قتله على يد جماعة من المسلمين خرجوا عليه وشقوا صفوف جماعة المسلمين وهو يحمل المصحف في يده، ودُفن في البقيع | وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر سنة ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في |
---|---|
أما الشيعة فهم يرون بأن الصحابة حابوا في أمر المسلمين، وأن لم يرض بأن يقوم باختيار الخليفة، فقد ورد في الروايات الشيعية عن عن أبيه أن عمر جعل ترجيح الكفتين إذا تساوتا بعبد الرحمن بن عوف، وأن علياً أحس بأن الخلافة ذهبت منه لأن عبد الرحمن سيقدم عثمان للمصاهرة التي بينهما | وقال: «من حفر بئر رومة فله الجنة» |
وبدأ الروم القتال، وانقضوا على سفن المسلمين فنقض الروم صفوف المسلمين المحاذية لسفنهم، وصار القتال كيفما اتفق، وكان قاسياً على الطرفين، وسالت الدماء على الماء، فصار أحمر، وترامت الجثث في الماء، وتساقطت فيه، وضربت الأمواج السفن حتى ألجأتها إلى الساحل، وقتل الكثير من الطرفين، حاول الروم أن يغرقوا سفينة عبد الله بن أبي السرح، كي يبقى جند المسلمين بدون قائد، فتقدمت من سفينته سفينة رومية، ألقت إلى عبد الله السلاسل لتسحبها وتنفرد بها، ولكن علقمة بن يزيد الغطيفي أنقذ السفينة والقائد بأن ألقى بنفسه على السلاسل وقطعها بسيفه.