دفعت رؤية محمد بن سلمان إلى تسارع وتيرة الإصلاح الاجتماعي، وكان من أهم تلك الإصلاحات رفع الحظر عن وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل، واتخاذ إجراءات مهمة ، وهو النظام الذي كان سببًا في تحجيم دور المرأة السعودية على مدى عقود طويلة، خاصة منذ نهاية ، حين بدأت التيارات المحافظة في المملكة بالنشاط | إلا أنّ العلاقات، سرعان ما بدأت تعود إلى طبيعتها، بُعيد انتخاب رئيسًا ، الذي أعلن أكثر من مرة أنّه يريد مكافحة التوسّع الإيراني في الشرق الأوسط، وتمزيق الاتفاقية النووية مع إيران، التي طالما وصفها بأنّها "كارثية"، وهي النقاط التي يرى المراقبون أنّها عادت وجمعت الطرفين الأمريكي-السعودي؛ فأصبح محمد بن سلمان -حين كان وليًا لولي العهد- أوّل مسؤول سياسي عربي يلتقي الرئيس الأمريكي ترمب في ، في 2017 بعد تولي الأخير منصب الرئاسة بشهرين ، حيث أقام ترمب مأدبة غداء لمحمد بن سلمان، قائلًا لأعضاء فريقه في البيت الأبيض: "أعتقد أن لدينا شريكًا قويًا" |
---|---|
وبحسب الأنباء فإن الاعتقالات جاءت ضد قيادات مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين في السعودية، المصنّف إرهابيًا في المملكة، في حين أشار مسؤولون سعوديون أن الاعتقالات جرت لتدفع المملكة إلى "إسلام أكثر اعتدالا"، وهو أحد الوعود التي قطعها محمد بن سلمان، في إطار خطط لتحديث المملكة التي توصف بـ"المحافظة بشدّة" | وكان من المتوقّع أن يبدأ الاكتتاب الأوّلي في النصف الثاني من العام ، لكنَّ تقريرًا نُشِر على موقع في 2018، نُسِب إلى مصادر قيل أنّها سعودية، رجّح وقف خطة طرح أرامكو، وهو ما نفته بعد ساعات، غير أن وزير الطاقة السعودي كشف عن تأجيل الطرح إلى أجل غير مُسمّى، إذ أكد في بيان الوزارة: «أن الحكومة ما تزال ملتزمة بالطرح الأولي العام لأرامكو السعودية، وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب الذي تختاره الحكومة» |
وفي 2018، عاد محمد بن سلمان -بعد أن أصبح وليًا للعهد- إلى زيارة البيت الأبيض ملتقيًا بترمب، مطالبًا من واشنطن بـ"إنهاء الاتفاق النووي فورًا"، وهو ما تم في 2018، بعد قرار الرئيس الأمريكي ترمب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وإعادة العقوبات على إيران.
16مؤرشف من في 21 سبتمبر 2018 | كذلك اختارته المجلة الأميركية من ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم لعام 2015 |
---|---|
مضيفًا "إن المنطقة تتمتع بدرجة حرارة مثالية وهي أكثر برودة من مدينة ، كما أنها تعتبر أرضًا عذراء يمكن استغلالها اقتصاديًا" | وتجمع محمد بن سلمان علاقات - توصف بالوثيقة - مع زوج ، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، تعرضت في بعض الأحيان لانتقادات في واشنطن، بسبب "تجاوزها للقنوات الدبلوماسية المعتادة" |
وصل لهذا المسار في 21 أيلول سبتمبر 2018.