وقال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه : كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء ، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء | الحمد لله الواحد القهار ، العزيز الجبار ، الرحيم الغفار ، لا تخفى عليه الأسرار ولا تدركه الأبصار وكل شئ عنده بمقدار |
---|---|
إلخ ويكتب له ثواب ألف عمرة مبرورة ، وإن قرأه خائف أمنه الله ، أو عطشان سقاه الله ، أو جائع أطعمه الله |
يا من أصلح الصالحين يا قرة عين العابدين.
27اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد | ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً ، شفاه الله تعالى - أو كان فقيراً ، أغناه الله تعالى |
---|---|
كلما أردت أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، أقرأ هذا الدعاء |
الجواب: الحمد لله هذا الحديث والذي يسمَّى " دعاء جبريل " لا أصل له في السنة الصحيحة ، بل ولا في الضعيفة ، وهو من الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قرأ ألفاظ الحديث والدعاء لم يشك أنه من وضع الزنادقة ، ففي بيان بعض فضائل هذا الدعاء قوله : " ومَن كتبه على كفنه بتربة الحسين عليه السلام أمِنَ مِن عذاب القبر "! سبحان من ليس له شريك ولا نظير ، ولا وزير ، وهو على كل شئ قدير.
وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه للمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحه مع أرواح الشهداء ولا يموت حتى يرى ما أعد الله تعالى له من النعيم المقيم | اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وإبراهيم خليلك ، وموسي كليمك ، وعيسي نجيك وروحك ، وبتوراة موسي ، وإنجيل عيسي ، وزابور داود ، وفرقان محمد صلى الله عليه وسلم ، وبكل حي أوحيته أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته ، أو غني أغنيته ، أو ضال هديته ، أسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد الصمد المتر القادر المقتدر ، أن ترزقني بحفظ القرآن والعلم النافع وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري ، وتستعمل به جسدي ، وجوارحي وبدني ما أبقيتني بحولك وقوتك ، يا رب العالمين |
---|---|
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه | لا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السماوات والأرض ، ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين |
لا إله إلا الله برحمتك نستعين يا غياث المستغيثين اغثنا يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم.
6