خرج علينا فهد الروقي المحلل المؤقت بقناة الكاس والذي يظهر فقط في بعض الاحداث ولا يعتبر محللا دائماً بالقناة، خرج علينا يعلن انسحابه من العمل في القناة بأسلوب رخيص يزايد به على الوطن وبكلمات أرخص أساء بها لنفسه قبل أن يسيء إلى شخص آخر، ليؤكد دائماً أن كل إناء بما فيه ينضح | ما قاله الروقي لم يمر مرور الكرام بل لاقى استهجانا واضحا من قبل العديد من المغردين الذين أبدوا استياء مما قاله الروقي |
---|---|
ويتوقعون ان التواضع اقلال من القيمه | لا أوافق ما ذهب إليه الخفّاجي، فحيص بيص يدِل بالتفاوت بين الجماعتين، ويعتز بالعفو والصفح، فكيف يجازيهم من جنس عملهم؟ |
هو في نهاية الأمر إناء ينضح بما فيه كما تقول تلك القاعدة التي لم يشكك فيها أحد حتى الآن.
11كان في القرية رجل حكيم ممن عرف عنهن رجاحة العقل وهو كبير في السن غائصًا في تجارب الحياة متعمقًا في أحداثها فذهب اليه أهل القرية وسردوا له القصة كلها وسألوه من سيصدقون الاول أم الثاني فقال: كلاهما صادق ،واستطرد قائلا : الأول لا اخلاق له لذا ذهب لأقرب حانه عندما وصل الى المدينة والثاني متدين صالح لذا ذهب الى المسجد حين وصوله ووجده يعج بالناس الصالحين ، من يرى الخير فهو لا يرى الا ما في دخل نفسه ،ومن يرى الشر فهو أيضا لا يرى الا ما في داخل نفسه | ومثل المعادن يبقى الناس منهم الغالي والنفيس، ومنهم من ليس كذلك، وهو ما وجدناه من قبل أغلب المحللين والإعلاميين الذين تقدموا باستقالاتهم يودعون عملهم بأسلوب راق ومهذب مغلف بالروح الرياضية، ولكن في نفس الوقت وجدنا نموذجا «شاذا» عن الرقي في التعامل باحترام وأخلاق رفيعة |
---|---|
الناس لا يتغيرون في يو وليله ولن يتغيروا لأجلك فاذا كنت ذا روح فياضه بالعطاء ونفس متسامحه انصحك بالبعد عنهم |
فهناك نوعيه من البشر يحسبون الكرم في التعامل ضعفا.
8