معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا | انطلق مشروع الإسكان التنموي والسيارات، أحد مشروعات مؤسسة الوليد الإنسانية، منذ عام 2014، ويستهدف توفير عشرة آلاف مسكن، وتوفير عشرة آلاف سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100 |
---|---|
من جانبه، أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، أن هذا التعاون الثلاثي يأتي في إطار تفعيل مشاركة القطاع الثالث في برامج التنمية الوطنية وتحديداً قطاع الإسكان، وزيادة أثره الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بما يصبّ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرامجها لا سيما برنامج الإسكان، منوّهاً إلى الدور الفاعل لمؤسسة الوليد للإنسانية وإسهاماتها في الجوانب الخيرية، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستنعكس إيجابياً على تحقيق الأهداف وتوفير المزيد من الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة | الوليد للإنسانية استعلام الإسكان وعبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، يتم توزيع 83 وحدة سكنية، تستوعب 500 مستفيد شهرياً، ويوزع مشروع السيارات نحو 83 سيارة شهريّاً، مع الوضع في الاعتبار أنه ليس ثمة رابط بين المشروعين، فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الأول سيستفيد من المشروع الثاني والعكس |
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.
1في هذه الورشة، اود ان انتهز الفرصة لشكر شركائنا في البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن و مؤسسة الوليد الانسانية وموئل الامم المتحدة كذلك لتسليط الضوء على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل في عدن بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2015 | تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم |
---|---|
كما أن البرنامج ممتن للغاية لوزارة الاشغال العامة والطرق و وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة عدن على الدعم والتعاون أثناء تقييم المشروع واثناء البدئ في عملية تنفيذ هذا المشروع | كما جاء في كلمة المهندس أحمد مدخلي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن |
حول مشروعي الإسكان التنموي والسيارات يرى الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد الإنسانية، أن تملك مسكن هو أكثر ما يؤرق المواطن السعودي، حيث أنه يشكل العبء الأكبر على ميزانية الأسرة السعودية لاسيما الأسر الشابة قليلة الدخل، ويكون أمام رب الأسرة أحد حلين إما تملك المسكن أو الإستئجار.