فيما علقت أماني العجلان بقولها:" مبرووووك للصديقة ميساء ودعت أمس العزوبية وغيرت حالتها الاجتماعية بالفيسبوك من singlإلى"married | |
---|---|
جريدة الحياة في عام 1997م وبعد أن ترك العمل في جريدة الرياض فور تخرجه من الجامعة ودخوله في معترك العمل الإعلامي التجاري قبل عرضا للعمل كصحفي اقتصادي في جريدة الحياة اللندنية من خلال مكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية والتي كان يدير مكتبها في تلك الفترة الإعلامي السعودي المعروف " " والذي أدار مكتب الصحيفة باعتباره منافسا محليا في مجال الاقتصاد والسياسية الدولية في منافسة صحفية قوية مع صحفتي الرياض والشرق الأوسط.
10في كل مرة ترى الطريق أمامك مسدود، غيّر اتجاه ناظريك، فهناك حتماً طريق آخر | قليلون هم الأشخاص الذين يمكن أن نطلق عليهم فطاحله أو رواد في زماننا هذا، و لقد كنت محظوظا في حياتي أن التقيت ببعض منهم إما بالمصادفة أو عن طريق القصد، و هنا سأتحدث عن رجل ربما كثير منكم لم يسمع عنه و كثير منكم لا يعنيه أمره أصلا، بل ربما أن كثير منكم لا يعتبره ضمن تصنيف ألفطاحله و الرواد، إلا أني و بحكم عملي الطويل في مجال الإعلام و العلاقات العامة و تحديدا في مجال التخطيط الإستراتيجي فأعتبره أحد الأستاذة الكبار في مجال التخطيط الإستراتيجي في العلاقات العامة و تحديدا التخطيط المتخصص في إدارة الرأي العام، ذلك الشخص هو اللورد بـيـل مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة بيل-بوتنجر و التي تصنف على أنها الشركة الأولى عالميا في مجال الشؤون العامة وهو التخصص الذي يُعنى بالتخطيط للحكومات في مواجهة القضايا الحساسة و التخطيط لقضايا الرأي العام التقيت اللورد بيل في مكتبه الكائن في شارع ماي فير في مدينة لندن يوم الخميس الموافق السادس من شهر مارس الجاري في تمام الساعة الثالثة و النصف عصرا، حيث استقبلني عند باب مكتبه و حياني بالتحية الإسلامية السلام عليكم فرددت عليه بطبيعة الحال وعليكم السلام حيث بعد ذلك اتجهنا إلا داخل مكتبة المليء بالكتب و المجلات و الصحف و صورة مع قادة العالم، و بدأ الاجتماع و الذي خصص لمناقشة مشروع عمل ليس مكان الحديث عنه هنا، وقد لفت نظري فورا حرص هذا الرجل السبعيني على فهم كل صغيرة و كبيره تتعلق بالموضوع، فلم يتردد في توجيه السؤال مهما كان هذا السؤال سطحيا أو ساذجا، و لم يكتفي بالمعلومات الواقعية و الموثقة بل بدأ يسأل عن رأي أنا بالموضوع و ما هي الحلول التي اقترحها لمعالجة الموضوع و كان يسجل في دفتره كل الأجوبة و يدّون الملاحظات و التعليقات، كان اللقاء أشبه بمحاضرة القيها أنا على طالب مجد و متعطش للتعلم و الاستفادة و راغب في أن يكتشف كل المسائل و كافة الطرق التي تؤدي للحل الصحيح استمر الحديث بيننا إلا إني بدأت أركز أكثر فأكثر على طريقته في الاستفسار و مدى تغلغله في الدقة عندما يبدي ملاحظه ، و رغبته الواضحة في فهم التفاصيل، وهو ما دعاني لان اسأله بقولي ، يا لور دبيل،، الست رئيسا لمجلس إدارة هذا الشركة العملاقة، قال بلا، فقلت فلماذا تهمك لهذه الدرجة جمع التفاصيل و أنت من أهم الشخصيات العالمية في التخطيط الإستراتيجي العام و من أهم من خطط للدول و اثر بأفكاره على الرأي العام ، أليس الاهتمام بالتفاصيل عمل المساعدين و الموظفين، فقال بلا و لكن الم تسمع بقول المثل الشيطان هو في التفاصيل فقلت بلا فقال و في رأيك ما معنى المثل، فقلت المثل يعني بأن التفاصيل ملعونة كالشياطين و ليس فيها إلا الدمار و الهلاك ، فأبتسم ذلك العجوز و قال : بل التفاصيل هي سبب النجاح فإذا استطعت أن تفهمها و تستوعبها فذلك يعني فهمك لخدع الشياطين و إغوائه و بالتالي فلن يقف شيطان نفسك عائقا دون تحقيقك لما تطمح إليه و تحقيقك النجاح تلو النجاح Fahad, on said: قد يكون التعليق غير ذا قيمة بخصوص اللقاء بس اللورد بيل هو لورد صدقي والا زي اللوردات اللي عندنا اقصد الشيوخ اللي كل واحد عنده قرشين صار اسمه شيخ والا عنده معلومتين صار اسمه شيخ والا صار رئيس على اثنين من قبيلته صار اسمه شيخ |
---|---|
حرب الخليج الأولى شارك في تغطية وذلك كأحد أعضاء فريق التغطية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالي RAI حيث ساعدته معرفته وإلمامه وفهمه للعمل الصحفي من المشاركة في تغطية جميع المؤتمرات الصحفية التي كانت تعقد يوميا للمتحدثين العسكريين والأمريكي والبريطاني، وهي التغطية التي أكسبته خبرة في كيفية العمل الإعلامي الاحترافي نتيجة احتكاكه وعمله مع رواد العمل الإعلامي التلفزيوني الإذاعي الإيطالي والمعروف بجرائته وصراعاته الفكرية والسياسية | وهي اعلى نسبة مشاركة منذ 120 عاما |
إلخ، أقول ان عودة القناة للبث دعتني مجبرا للعودة للكتابة عن هذا الموضوع فرغم ان عودة تلفزيون المستقبل للبث كان خبرا أفرحني كثيرا كونه انتصار للإعلام بشكل عام و عودة لإمكانية الحصول الرأي و الرأي الآخر في بيئة سياسية متصارعه، إلا أني ما سمعته من تلك الأصوات لا يبشر بأي خير للبنان فقد كان البرنامج أنت الشاهد الذي بث مساء اليوم و قدمته نجمة فترة إيقاف المستقبل و استقبلت فيه عدد كبير من المتصلين اللبنانيين من داخل لبنان و من دبي و من ميلانو و من مدن اخرى و الذين تحدثوا و نقلوا إنطباعتهم المعاديه لحزب الله و أتباعه و المؤيده بطبيعة الحال لتيار المستقبل، اقول كان برنامجا موجها للإنتقام من ما فعله حزب الله فيما فعله من المس في كرامة تيار المستقبل و اتباعه و كان برنامجا إنتقاميا على الهواء مباشرة فرّغ فيه كل اتباع التيار جام غضبهم على اخوه لبنانيين لهم، وهو الأمر الذي دعاني للشعور بالقلق المتزايد بأن مشكلة لبنان الحالية اصبحت متأصله في الذات اللبنانية و ان الأحقاد و الكره المتبادل من الصعب معالجته او تجاوزه بسهولة، فلنكن صريحين مع انفسنا و نكف عن الكلام المنمق حول الأخوه و المصير المشترك و ما إلى ذلك من عبارات التخدير، لقد اصبح الشرخ كبيرا بين الطرفين و اصبحت إمكانية لملمت الجراح من فعل ماضي لم يعد له مجال لصرفه لا مجرورا و لا مرفوعا و لا منصوبا و لا سياسيا و لا ماليا.