فإذا أراد أجر الصف الأول في الحرم، فعليه أن يكون في الدائرة الأولى بعد الإمام مباشرة؛ لأن الإمام قد يصلي في السقف، المكان المضلل، قد يصلي أمام، بعض المصلين يبقى | ومعنى قوله : ثم لم يجدوا إلا أن يَسْتَهِمُوا عليه لاستهموا أي : إذا لم يجدوا وسيلةً للوصول إليه إلا أن يقترِعوا، لاقترعوا! أما المرور فلا بأس به إذا دعت إليه الحاجة، وأمن تنجيسها المسجد |
---|---|
وإذا كان هذا في البصل والثوم والكراث، وهي في الأصل مباحة، فكيف بشرب الدخان لا شك أن ذلك يكون حراماً، وإثمه في إيذاء عباد الله من الملائكة والمصلين معلوم وواضح، وكيف يؤذي إخوانه في مساجدهم، برائحة هذا المشروب الخبيث! | موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية تطبيق ، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت مواقع مفيدة: - - |
متفق عليه 6- استحباب الذكر بعد الصلاة وعدم العجلة والخروج من المسجد بعد انقضاء الصلاة مباشرة.
11من الضروري اصطحاب الأطفال إلى المسجد وتعودهم على ذلك وتعليمهم ما هو ثواب ذلك وفضل صلاة الجماعة، ولكن الأهم قبل اصطحابهم إليه هو تعليمهم آداب بيت الله وتوعية عقولهم بعظم هذا المكان وأهمية تعظيمه والمحافظة عليه وعلى المصلين فيه | تبدأ آداب دخول المسجد أو الآداب الخاصة بالصلاة في المسجد حينما تنتهي الآداب الخاصة بالمشي إلى المسجد حينها يدخل المصلي بقدمه اليمنى من باب المسجد مرددًا دعاء دخول المسجد |
---|---|
عن الإمام الصادق عليه السلام: "عليكم بإتيان المساجد، فإنّها بيوت الله في الأرض، ومن أتاها متطهّراً طهّره الله من ذنوبه، وكُتب من زوّاره، فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء" 6 | ولم تجعل مكاناً للسؤال عن الضوال، أو المفقودات |
فإن كان التشبيك بين الأصابع على وجه العبث منهيٌ عنه قبل الصلاة وفي الطريق إليها، وكان هذا العمل اليسير يُشْغِلُ القلبَ، ويُفَرِّقُ شمْلَه، ويصْرفُه عما هو بصدده من مناجاة الرحمن سبحانه، ويُشْعِر بقِلة المبالاة والاستخفاف بشأن الصلاة، فكيف بغيره من المُلْهيات التي يرتكبها كثير من رُوَّاد المساجد اليوم، مِنَ العَبَثِ بالجوَّالات وغير ذلك مما يندى له جبين المسلم الغيور على شأن صلاته؟! خذ الدراجة الهوائية، واجعله عليها، وامشِ أنت بقربه.
20وهذا يدل على أن التبكير يجعل تحية المسجد قبل الإقامة بفترة، ولذلك يدرك تكبيرة الإحرام، لكن لو أنه تأخر ستكون تحية المسجد أو جزء منها في وقت الإقامة، فلربما لا يدرك تكبيرة الإحرام | ويلحق بالمنفّرات الدخان والروائح الكريهة التي تنبعث من الجسد أو الملابس |
---|---|
قال النوويُّ: يُنهى الداخُل إلى المسجدِ يوم الجمعةِ وغيرهِ مِن تخطِّي رقابَ الناسِ مِن غيرِ ضرورةٍ | وأمّا جلب الأطفال إلى المساجد لتعويدهم على العبادة، ومراقبتهم فليس فيه منع، بل إنّه مستحسن، ومن أساسيّات التربية، والتعليم، والإرشاد الديني |
د- المشي بخشوع: ينبغي المشي إلى الصلاة بخشوع وسكينة، وقد قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسَّكينة والوقار ولا تسرعوا، فما أدركتم فَصلُّوا، وما فاتكم فأَتِمُّوا" 4.