سورة الواقعه. سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل

ولو شاء جعله ملحاً أجاجاً، لا ينبت حياة، ولا يصلح لحياة ثم ذكر أعمالهم التي أوصلتهم إلى هذا الجزاء فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } أي: قد ألهتهم دنياهم، وعملوا لها، وتنعموا وتمتعوا بها، فألهاهم الأمل عن إحسان العمل، فهذا هو الترف الذي ذمهم الله عليه
اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2019 ۳ 4 هنگامی که زمین به شدت لرزانده شود، ۴ 5 و کوه ها درهم کوبیده وریز ریز شوند

أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها.

متن سوره واقعه
ويرى هو طريقه المقبل، حين لا يملك أن يقول شيئاً عما يرى ولا أن يشير
فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عَلِّمُوا نِسَاءَكُمْ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فإِنهْا سُورَةَ الغِنَى
سوره واقعه/متن و ترجمه
إنَّ الغرض الأساسيّ الذي تحدّثت عنه سورة الواقعة، هو ذكر يوم القيامة وتفصيّل جزاء المؤمنين وجزاء الكافرين يوم القيامة، وتُعدُّ مثالاً لأسلوب الدعوة بالترغيب والترهيب، وهي بهذا تكون مناسبةً في موضوعاتها التي ذكرتها، و موضوعات السور التي قبلها، فقد جاءت سورة الرحمن للتحدّث عن النّعم التي أنعم الله -تعالى- بها على الإنسان، ومطالبته بشكر الله -تعالى- على هذه النّعم والابتعاد عن إنكار وجَحد هذه النّعم، وجاءت سورة الواقعة بعدها لتبيّن ثواب الشاكرين لنعم الله -تعالى-، وعقاب الجاحدين لنِعَمه وفضله -سبحانه وتعالى-، فذكرت الآيات الماء والنار وما تضمّنه من النّعمة والمنّة، وذكرت أنَّ قراءة المصحف تكون على طهارة، وذكرت أحوال الناس حين الموت وما يُصيبهم في سكرة الموت، وختمت السورة حديثها بإثبات الكبرياء والعظمة للحقِّ -سبحانه وتعالى-، فقال الله -تعالى-: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ وَأَنْ َتُيَسِّرَ لِنَا رِزْقَنَا كُلَّهُ بِلَا تَعَبٍ وَلَا مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ وَاِكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنَا بِفَضلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ } أي: هذا القسم من أصحاب اليمين عدد كثير من الأولين، وعدد كثير من الآخرين لا ينتفع به { فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ } الله تعالى على ما أنعم به عليكم

مؤرشف من في 22 سبتمبر 2019.

فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنساء : لا تَعْجَزْ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَقْرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ
فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الهَمِّ وَالحَزَنُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ غَلَبَةِ الدَّينِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ
سورة الواقعة مكتوبة
ويدورون عليهم بآنية شرابهم { بِأَكْوَابٍ } وهي التي لا عرى لها، { وَأَبَارِيقَ } الأواني التي لها عرى، { وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ } أي: من خمر لذيذ المشرب، لا آفة فيها
۷۳ 74 پس به نام پروردگار بزرگت تسبیح گوی والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
وقد تضمنت سورة الواقعة على العديد من دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في الكون، فبقوله {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ } ، وآية {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ} ، وفي آية أخرى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ} ، وقد ذكرت في آياتها عن لحظات خروج الروح والموت، وبعدها تحدثت عن حال الناس في تلك الساعة وقسمتهم إلى ثلاثة أقسام ، وقد قال ابن كثير: ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف، وبدأ الخالق سبحانه وتعالى بوصفهم من خيارهم وهم أصحاب الميمنة أيّ أصحاب اليمين؛ وذلك تعظيمًا لهم، ثم بعدهم ذكر أصحاب المشأمة وهم أصحاب الشمال وحالهم مخيف في تلك الساعة، وأخيرًا قال في سورة الواقعة، {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} ، وهم السابقون إلى الخيرات في الدنيا، وفي الآخرة سيكونون من السابقين لدخول الجنة، وقد وُصِفوا في السورة بالمقربين من الله سبحانه وتعالى ومنازلهم في أعلى عليين حيث لا منزلة فوقها والأتراب اللاتي على سن واحدة، ثلاث وثلاثين سنة، التي هي غاية ما يتمنى ونهاية سن الشباب، فنساؤهم عرب أتراب، متفقات مؤتلفات، راضيات مرضيات، لا يحزن ولا يحزن، بل هن أفراح النفوس، وقرة العيون، وجلاء الأبصار

حين تبلغ ، ويقف صاحبها على حافة العالم الآخر، ويقف الجميع مكتوفي الأيدي عاجزين، لا يملكون له شيئاً، ولا يدرون ما يجري حوله، ولا ما يجري في كيانه.

19
فضل سورة الواقعة
اَللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ مِنْ خَيْرِكَ وَبَرَكَاتِكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَخَصَصْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ وَأَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلَاوَةَ مَغْفِرَتِكَ وَأَنْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَارْزُقْنَا مِنْكَ مَحَبَّةً وقَبُولاً وَتَوْبَةً نَصَوحَاً وَإِجَابَةً وَمَغْفِرةً وَعَافِيَةً تَعُمُّ الحَاضِرِينَ وَالغَائِبِينَ الأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
سورة الواقعة
{ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي: إن هذا القرآن الموصوف بتلك الصفات الجليلة هو تنزيل رب العالمين، الذي يربي عباده بنعمه الدينية والدنيوية، ومن أجل تربية ربى بها عباده، إنزاله هذا القرآن، الذي قد اشتمل على مصالح الدارين، ورحم الله به العباد رحمة لا يقدرون لها شكورا
سورة الواقعة
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي