{ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} | وقسم يسقط باتفاق كالقصاص والنطق بكلمة الكفر |
---|---|
وقال "بين أحد" على الإفراد ولم يقل آحاد، لأن الأحد يتناول الواحد والجميع، كما قال تعالى: { فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } فـ "حاجزين" صفة لأحد، لأن معناه الجمع | ومن ثم كرمها الله — سبحانه — وهو يجمعها — في حقيقة الإيمان الرفيعة — مع الرسول — صلى الله عليه وسلم وهو تكريم تدرك الجماعة المؤمنة حقيقته; لأنها تدرك حقيقة الرسول الكبيرة; وتعرف أي مرتقى رفعها الله إليه عنده, وهو يجمع بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة واحدة, في آية واحدة, من كلامه الجليل: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ } |
.
23والحامل الإصر عنهم بعدما عرفوا عطاء: الإصر المسخ قردة وخنازير، وقاله ابن زيد أيضا | وقرأ أبو عمرو هنا وفي "التحريم" و"كتبه" على الجمع |
---|---|
على فارق ما بين مذاقه في كيان الرسول صلى الله عليه وسلم بطبيعة الحال وكيان أي سواه ممن لم يتلق الحقيقة المباشرة من مولاه | الشيخ: يصير خفيًّا على المؤلف، أقول: يمكن أن يكون خفي على المؤلّف |
الطالب: الحديث رواه هكذا مسلمٌ والنَّسائيّ والطَّيالسي في "مسنده"، ولكنَّه في مسلم.
13