المساس بالحياة الخاصة. هذه عقوبة المساس بالحياة الخاصة للآخرين باستخدام كاميرا الجوال

وينبغي للدول أن توضح في تقاريرها مدى مطابقة الممارسة الفعلية للقانون وفيما عدا حالات المس بأمن الدولة أو إذا تعلق الأمر بجريمة إرهابية، فلا يحق إلا لضابط الشرطة القضائية ومعه الأشخاص المشار إليهم في المادة 60 وحدهم الاطلاع على الأوراق أو المستندات قبل القيام بحجزها
السبب الثاني: هو أن المشرع المغربي رغم أنه أحاط منزل الفرد بحماية خاصة دون غيره من الأماكن الخاصة الأخرى — فإن الفقه المغربي قد توسع في تحديد مفهوم المنزل ليشمل كل الأماكن الخاصة الأخرى التي تأخذ حكمه، وتعتبر كذلك الفندق وغرفة صاحب الفندق وكاتب المحامين وعيادة الطبيب وغير ذلك

كما أن التفتيش الجسدي للشخص غير مشروط- وفقا للبعض- بموافقة المعني بالأمر، وذلك باعتباره تفتيش أمني أو وقائي، بمعنى أنه إجراء تحفظي الهدف منه تجريد الشخص من أي أداة قد تكون بحوزته ويستعملها في الاعتداء على نفسه أو على نفس غيره.

النيابة العامة: السجن والغرامة عقوبة تصوير كل ما يمسّ الحياة الخاصة
التقط أو نقل بجهاز من الاجهزة ايا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص فاذا صدرت الافعال المشار اليها في الفقرتين السابقتين اثناء اجتماع على مسمع أو مرأى من الحاضرين في ذلك الاجتماع فان رضاء هؤلاء يكون مفترضا ويعاقب بالحبس الموظف العام الذي يرتكب احد الافعال المبينة في هذه المادة اعتمادا على سلطة وظيفته ويحكم في جميع الاحوال بمصادرة الاجهزة وغيرها مما يكون قد استخدم في الجريمة كما يحكم بمحو التسجيلات المتحصلة عنها أو اعدامها 23
بيت الحكمة تدين المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتحريض على الكراهية
ونظرا للتقدم العلمي السريع واتساع استخدام أجهزة الاتصال الحديثة على نطاق واسع، فقد تعرضت الحياة الخاصة لانتهاكات متعددة، مما دفع معظم التشريعات إلى بسط حماية أكبر للحق في الخصوصية، كأحد الحقوق الفردية المعبرة عن الحرية الشخصية، وإن اختلفت هذه التشريعات في وضع مفهوم محدد للحق في الحياة الخاصة، فإن الفقه عرفها من زاوية الحق في الحياة الأسرية والشخصية والداخلية والروحية للشخص، عندما يعيش وراء بابه المغلق، وقد قيل أن الحق في الحياة الخاصة هو حق الفرد في استبعاد الآخرين من نطاق حياته الخاصة، والحق في احترام ذاتيته الشخصية، ويعني أيضا حق الشخص في أن يحتفظ بأسرار من المتعذر على العامة معرفتها إلا بإرادة صاحب الشأن، والتي تتعلق بصفة أساسية بحقوقه الشخصية
النيابة العامة: السجن والغرامة عقوبة تصوير كل ما يمسّ الحياة الخاصة
محمد أمين الرومي، جرائم الكمبيوتر والانترنيت، دار المطبوعات الجامعية، مصر سنة 2004 ص 67
الشرط الرابع: ارتكاب الفعل دون موافقة صاحب الصورة الفقرة الأولى: التفتيش ومساسه بحرمة الحياة الخاصة إن واجب الدولة في تعقب الجناة وضبطهم وضبط الأدلة التي تفيد في كشف الحقيقة، بهدف تحقيق العدالة، يدفعهم إلى انتهاك أو الدخول إلى المنازل وفق القانون لضبط الأدلة، وبالتالي يتعين علينا أن نقف على مفهوم التفتيش أولا على أن نعرج على مظاهر انتهاك التفتيش للحياة الخاصة ثانيا
تفتيش المنازل عمل من أعمال التحقيق ولا يجوز الالتجاء إليه إلا بمقتضى أمر من قاضي التحقيق بناء على اتهام موجه إلى شخص يقيم في المنزل المراد تفتيشه بارتكاب جناية أو جنحة أو باشتراكه في ارتكابها أو إذا وجدت قرائن تدل على أنه حائز لأشياء تعلق بالجريمة وممدوح خليل بحر ، مصدر سابق ، ص33

فالبطلان كجزاء إجرائي، يجب أن يلحق الإجراءات التي تتم خلال مرحلة البحث التمهيدي أو التحقيق الإعدادي بما في ذلك التقاط المكالمات والاتصالات المنجزة عن بعد ليعيبها لأنها لم تتم حسب النموذج القانوني للإجراء، أو لأنها خالفت قاعدة جوهرية، مما يجعل الإجراء لا يؤدي وظيفته ولا يترتب الأثر المبتغى منه، علاوة على كون أن إعمال البطلان الإجرائي يمثل أهمية لا تقل أهمية المسائل الموضوعية.

الأمير هاري وزوجته يرفعان دعوى ضد
هذا وقد ذهب القضاء المغربي إلى تنزيل ما ورد في المادة 108 من ق م ج حيث جاء في قرار لمحكمة الاستئناف بتازة ما يلي: … إن الفقرة الثالثة أعطت الحق للسيد الوكيل العام الأمر بما ذكر بصفة استثنائية في نطاق بعض الجرائم التي أوردتها تلك الفقرة على سبيل الحصر وذلك بعد أن يقدم ملتمسا بذلك إلى سلطة القضاء في شخص السيد الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف، هذا الأخير الذي يصدر أمرا بالتقاط المكالمات الهاتفية، كما أعطت الحق للسيد الوكيل العام في حالة الاستعجال القصوى وفي الجرائم التي أوردتها الفقرة الرابعة على سبيل الخصر، شريطة إخبار السيد الرئيس الأول بالأمر الصادر عنه، وعلى هذا الأخير أن يصدر في أجل أربعة وعشرون ساعة مقررا بتأييد أو إلغاء قرار الوكيل العام
هذه عقوبة المساس بالحياة الخاصة للآخرين باستخدام كاميرا الجوال
استرق السمع أو سجل أو نقل عن طريق جهاز من الاجهزة أيا كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التلفون
يكشف عن عقوبة المساس بالحياة الخاصة عن طريق الجوال
وتكمن علة حضور هؤلاء الأشخاص عملية التفتيش والمتمثلين في صاحب المنزل أو ممثل ينوب عنه أو الشاهدين الأجنبيين عن ضابط الشرطة القضائية، هو تفادي أي تعسف محتمل قد يقع أثناء التفتيش، وضمان سلامة التفتيش مما قد يعيبه وعدم طعن الخصوم في ذلك خاصة عندما يسفر عن ضبط أدلة في الإثبات