معنى الآية : يخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هى له وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شىء وخالقه ومالكه | |
---|---|
توضیح: در معناى تسبیح سه امر وجود دارد که بدون تحقق هر یک معناى حقیقى تسبیح حاصل نمى شود: 1- نفى هر نقصى از خداوند، 2- علم و شعور تسبیح گوینده، 3- قولى بودن تسبیح | و " السَّبْح : " الإِبْعادُ في السَّيْرِ " |
وفي الصّحَاح بخطّ الجوهَرِيّ : إِذا تُعُجِّب منه.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أُعلّمك كلماتٍ إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفوراً لك؟ قل لا إله إلا الله العليُ العظيمُ، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله ربِّ السمواتِ السبع وربِّ العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين صحيح الترمذي وأحمد | وكان يَتعيَّنُ عليه أَنه لو وجد نَقْلاً فيه أَنْ يَذكُرَه أَيضاً في هذه التَّرجمةِ عند تخْطِئته لأَبي عُبَيْدَة ونِسْبَتِه من التُّهمَةِ والانتقادِ |
---|---|
قال شيخنا : ولكنْ حكَى الفِهْريّ عن اللِّحيانيّ في نوادره أَنه يقال : دِرْهَم سَتُّوقٌ وسُتُّوقٌ | وقَبْلَنَا سَبَّحَ الجُودِيُّ والجُمُدُوقال ابن جِنّي : سُبْحَان : اسمٌُ عَلَمٌ لمعنَى البراءَةِ والتَّنْزِيهِ بمنزلةِ عُثْمَانَ وحُمْرَانَ اجتمع في سُبحَانَ التَّعْرِيفُ والأَلفُ والنونُ وكلاهما عِلَّةٌ تَمْنَعُ من الصَّرْف |
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى.