ثم إنه ينبغي أن يعلم أن الإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور | |
---|---|
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان | ولنترك تناول هذا الموضوع للعلماء الذين أسهبوا في شرح الآية والأحاديث الصحيحة التي جاءت في سياقها |
وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.
، وذكر الله تعالى أن الناس في سؤال الخير قسمان: قسم لا يسألون إلا خير الدنيا ولا همَّ لهم في الآخرة، وقسم ثانٍ يجمع في مسألته بين خيري الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الممدوحون، والله أعلم |
.
18