وبهذا نكتفي فالكتاب به شهادات كثيرة علي بعض الافلام السينمائية وكذلك دراسات دقيقة جداء لا يمكن اختزالها في هذه الصفحات البسيطة | ويقفل صفحة المقال ولن يعود ثانية للتعامل مع هذه الشركة وسيضعها ضمن القائمة السوداء لديه للأبد!! فتقنية الراوي الشاهد في السرد الروائي تعادل تقنيّة آلة التصوير في العمل السينمائي، والوظيفة في كلا الحالين هي التقاط المرئي ونقله إلى القارئ أو المشاهد، لتصبح العلاقة لا بين القارئ والكاتب، بل بين القارئ المشاهد والمقروء المشهَد |
---|---|
إن الموضوع الرئيس الذي يُخصِّص جنس الرواية، ويخلق أصالته الأسلوبية، هو الإنسان الذي يتكلم وكلامه؛ ولكي ندرك ذلك بطريقة صحيحة يجب أن تعرف النقاط الثلاثة الآتية : 1- الإنسان الذي يتكلم وكلامه في الراوية هما موضوع لتشخيص لفظي وأدبي | وجهة النظر هي بالتالي عنصر أساسي في السرد |
مروى له أو القارئ فإن الأسلوب إذن سيكون حينها؛ هو الكيفية التي تروى بها القصة، عن طريق القناة نفسها، أو ما تخضع له من مؤثرات، بعضها متعلق بالراوي والمروي له، والبعض الأخر متعلق بالقصة ذاتها.
25وهو يساهم في ربط القارئ بالأحداث والشخصيات الموجودة بالعمل الأدبي | فهو من ليس بالذات أو الأنا، ومن ليس بالأقارب، ومن ليس النحن |
---|---|
ويعمل على تعلق الجمهور بالعامة التجارية لهذه الشركات، وتساعد استراتيجية السرد القصصي الشركات مستقبلاً على القدرة على زيادة سعر | وللسرد عموماً مستويان يرد بهما |
يستخدم القادة الناجحون السرد القصصي كأداة مهنية تصنع اندماجاً بين أعضاء الفريق، وتثير بواعث التحفيز لديهم.
26يقول ستاندال : الأسلوب هو أن تضيف إلى فكر معين جميع الملابسات الكفيلة بإحداث التأثير الذي ينبغي لهذا الفكر أن يحدثه | أما أهمية هذا السرد ودوره في النصوص الأدبية فإنه يُعد عنصرًا رئيسًا يُساعد في حركة النص القصصي أو الروائي، ويُبيّن للقارئ أو المتلقي أهمية التواصل مع الأحداث ومتابعتها حتى يتعلم كيف يُمكنه إيجاد الحلول لمشاكله بناء على موضوع السرد والغاية منه، إضافة إلى تنمية ملكة الخيال والتصور عند المتلقي، والارتقاء بالذوق الفني والجمالي في كتابة القصة ونقدها أيضًا |
---|---|
وهنا اتكلم عن السرد في القصة او الرواية نعود لكتابنا وهو دراسات في السرد لنلقي الضوء علي بعض السطور عن السرد في الفيلم الروائي حيث يقول الرؤية التي تقدمها تعامل المشاهد علي انه الناتج الكلي لمجموعة من النقاط المثالية الملائمة التي يتغير وضعها من لقطة الي اخري ، فهذا المشاهد ليس الا العين التي تتلقي كل شيء ، ان نظرية السرد التي تتناول عمل المتفرج تفسر كل ظواهر السرد وحيث ان درجة فهم المتفرج للقصة هي الهدف الرئيسي للسرد فسوف نبدأ بها وحيث ان الفيلم لن يكون له أي مكان في هذه النظرية ، يمكننا ان نتحاشى المفاهيم السلبية لصورة المشاهد وعلينا تصحيح هذه المفاهيم اولا | هذه المراحل الخمس ليست جزافية ، ولكنها مرتبة تبع علاقة السبب والنتيجة وهي المبادئ التي تحكم الامكان ، الاحتمال والإحالة الضرورية في هذه التنقلات |
.
14