المنافق نفاقًا أكبر أشد كفرًا من الكافر. الفرق بين الكفر والشرك

وقال القرضاوي إن البعض صدق ما قاله النظام السورية عن نيته 'تحرير فلسطين' ولكنه لم يفعل شيئا لعقود مضيفا: 'لم يطلقوا رصاصة واحدة على إسرائيل وأسقطوا القنيطرة قبل أن تسقط وسلموها لإسرائيل بعد أن كان للجيش السوري فيها مكان حصين فأهل الحرب هم الكفَّار الذين بينهم وبين المسلمين حربٌ يحاربون المسلمين يخرجونهم من ديارهم ويظاهرون على إخراجهم، هؤلاء أهل حربٍ
وتابع القرضاوي بالقول إنه بعد الانفصال عام 1963: 'ذهب الحكم الظالم وتنفس الناس الصعداء وعادوا للحرية ولكن العسكريين لم يتركوا الناس تعيش بالحرية وظلوا وراء الناس بالمرصاد واحد وراء واحد حتى جاء حافظ الأسد وفئته النصيرية الحادي والخمسون : وقال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله : وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام قال تعالى { ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }

وكم من لواءٍ مرفوع قد وضعوه! لا شيء إلاّ أنّ المسلم غير معنِيٍّ باقتفاء مواطئ القلوب.

17
شبكة النبأ
وقد يجمع المنافق الاجتماعي نوعين أو أكثر على حسب درجة خطورته في المجتمع
الفرق بين النفاق وبين الكفر
أمير قطر حمد أحد ولاة المسلمين بالمنظور الفقهي لشيوخ التكفير ، وهو لا يختلف عن خلفاء الجور في التأريخ ، ومعه السلاطين الآخرين ، لكن الخليفة في قطر يزيد على خلفاء الجور في التأريخ ويتميز عنهم بشيئ ، وهو أن سلاطين الجور والظلم في التأريخ يعملون لأنفسهم فحسب ولأولادهم الذين يرثون الحكم من بعدهم الا ان الولي حمد يزيد عنهم في الصفات والدوافع ، فهو يتصف بصفة سلاطين الجور الذين يعملون لأنفسهم ، أضافة أنه الخادم المطيع لليهود الصهاينة في فلسطين أذ يعمل بجد وأخلاص لأرضائهم ، وتنفيذ أجنداتهم على الأرض ، ويصرف المليارات من دولارات نفط الشعب القطري ، لتحقيق هذا الهدف من غير حساب أو رقيب ، وهذا الدافع هو الذي يتميز به عن سلاطين الجور في التأريخ
الفرق بين الكفر والشرك
وللنفاق تفسير آخر لعلنا في الاسبوع القادم نتطرق له
ولهذا ذكر في سورة المائدة أئمة المرتدين عقب النهى عن موالاة الكفار قوله "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" لماذا لا تطبق هذة الشرعة على من يصدون للفتوى وهي اخطر من الاموال الشخصية اذ ان خطرها يطال فئة كبيرة من المسلمين شايفين لما يدخل الدين في السياسة ؟ الدين شيئ مقدس وله ثوابت لا تتغير مع الزمن ، ولكن السياسة متغيرة ، لذلك فلا داعٍ لزج الدين في السياسة لأن السياسة لها أهلها وليسوا رجال الدين طبعا ، ربما كان قصده الخير ولكنه لا يفقه بالسياسة ومن الخطأ أن يفتي في هذه المواضيع الشائكة
وإن كان بعيداً عن وصف المنافقين فليحمد الله عزّ وجل، لكن لابد من قراءة هذه السورة من حين إلى آخر من أجل أن تعلم أين موقفك من النفاق ومن الإيمان ان النفاق هو سر الشقاء

أسامة الّذي كان يقاتل كافرا لا يشكّ أحد في كفره.

الفرق بين الكفر والشرك
روى الإمام مالك وأحمد عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ النَّاسِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ، فَلَمْ يُدْرَ مَا سَارَّهُ بِهِ، حَتَّى جَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنْ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: بَلَى، وَلَا شَهَادَةَ لَهُ
تأملات قرآنية
أستفتائي الآن الى الشيخ القرضاوي : هل يحاسب الله تعالى يوم القيامة أمير قطر حمد ؟ ربما يعتبر البعض سؤالي هذا أعتباطيا ، أو تندريا ، أستطيع أنْ أقول أن هذا السؤال تأريخي ، فقد طرح هذا السؤال لأول مرة من قبل أحد خلفاء الأمويين وهو: يزيد بن عبد الملك ، أذ أستفتى هذا الخليفة ألأموي فقهاءه : هل يحاسب الله تعالى الخلفاء يوم القيامة على أفعالهم ؟ أفتى أربعون فقيها من وعاظ السلاطين في عهده ، بأنه لا حساب على الخلفاء يوم القيامة ، فقهاء وعاظ السلاطين اليوم ، يعتمدون على فتاوى السلف الصالح ، وسلفهم الصالح فقهاء السلطة في التأريخ ، أذ يفتون لسلاطينهم بما يشتهون من الفتوى ، ويطمئنون سلاطينهم أن لا حساب عليهم لأنهم أولياء الله على الأرض ، فيطلقون أيديهم في أنواع الجرائم والموبقات ، لأن ولي الأمر يعمل ما يراه صالحا لرعيته ، حتى لوأصدر حكمه وهو مخمور
52 نقلا عن العلماء في حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين
فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم