ينوي المصلّي في قلبه الصّلاة إمامًا أو جماعةً؛ مُقتدِيًا أو مُنفرِدًا وحدَه، ويُجزِئ من النيّة مجرّد تحقُّقها في القلب، ولا يُشترَط التلفُّظ بها على لسانه | |
---|---|
قال تعالى عن أوقات الصلاة : أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا | الكلام عمدًا وفي غير مصلحة الصلاة لا يصلح في الصّلاة غير قراءة القرآن والتّسبيح، ودليل ذلك عن زيد بن أرقم قال: "كُنَّا نَتَكَلَّمُ في الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وهو إلى جَنْبِهِ في الصَّلَاةِ حتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، فَأُمِرْنَا بالسُّكُوتِ، ونُهِينَا عَنِ الكَلَامِ |
يُسلّم عن اليمين مُلتفتًا يمينًا، ثمّ عن الشّمال مُلتفتًا شمالًا، ويقول في كلّ تسليمةٍ عن اليمين وعن الشّمال: السَّلامُ عليكُم وَرَحمةُ اللهِ.
16حكم تأخير صلاة العشاء لآخر وقتها يُفضّل بعض الوقت بحيث لا يتجاوز نصف الليل؛ فإن كان هُناك اتّفاقٌ بين أهل الحيّ أو مثلاً على تأخيرها لثلث اللّيل؛ فهو من السنّة ما لم يكن هناك مشقّة على الناس، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُؤخرّها إن رأى تأخّر الصحابة -رضي الله عنهم- في أدائها، ويؤدّيها في أول الوقت معهم إن رآهم مُجتمعين؛ لإبعاد المشقة عنهم وعن أُمّته، ويُكره تأخيرُها إلى ما بعد مُنتصف الليل؛ لخُروج وقتها الاختياريّ | وإذا كانت المشاهدة متعذرة ، خاصة داخل المدن ، أمكنكم العمل بالتقاويم المعتبرة في بلدكم ، من قبل المراكز الإسلامية ، أو في أقرب مدينة إليكم |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فوقت خروج صلاة العشاء هو طلوع الفجر الصادق هذا هو الذي عليه مذاهب الأئمة الأربعة وهو الراجح، قال ابن قدامة في المغني وهو حنبلي متحدثاً عن وقت صلاة العشاء: والأولى إن شاء الله تعالى أن لا يؤخرها عن ثلث الليل، وإن أخرها إلى نصف الليل جاز، وما بعد النصف وقت ضرورة، الحكم فيه حكم وقت الضرورة في صلاة العصر، على ما مضى شرحه وبيانه، ثم لا يزال الوقت ممتداً حتى يطلع الفجر الثاني | يقرأ سورة الفاتحة مع البسملة، مع خلافٍ بين العلماء بلزوم الجهر بالبسملة، أو الإِسرار بها، إلّا أنّ الجميع مُتّفقون على ضرورة قراءتها |
.
23مصدر الصورة: Pinterest أما صلاة المغرب فوقتها من بعد غياب الشمس حتي تمام غياب الشفق الأحمر وهو ضوء أحمرٌ خافت يظهر في السماء جهة الغرب بعد انتهاء غياب الشمس تماماً مُعلناً بذلك بدأ وقت صلاة العشاء الذي يمتد بعد ذلك طوال الليل ، ويستحسن عدم تاخير صلاة العشاء عن الثُلث الأول من الليل | |
---|---|
والعصر يبدأ إذا صار ظل كل شيء مثله، إذا صار ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال؛ دخل وقت العصر إلى أن تصفر الشمس، والأفضل أن تؤدى الصلاة في أول الوقت والشمس مرتفعة بيضاء نقية، هذا هو الأفضل |
ينتقل المصلّي بعد النيّة إلى تكبيرة الإحرام، وذلك بقوله: اللهُ أكبَرُ ، وقد سُمِّيت تكبيرةُ الإحرام بهذا الاسم؛ لأنها تُحرِّم ما كان مُباحًا قبلها، مثل: الأكل، والشُّرب، والكلام، وتكون تكبيرة الإحرام برفع المصلي يدَيْه حذوَ منكبَيه، أو مقابل أذنَيه.
9