ووردَ أيضًا في فضل العمرة حديثٌ عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "تابعوا بين الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفيان الفقرَ والذنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ، وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلا الجنَّةَ" ، فالعمرة والحج ينفيان الفقر والذنوب عن المسلم إذا تابعَ بهما، والله تعالى أعلم | فإذا كمل السعي يحلق الرجل رأسه أو يقصره والحلق أفضل وإذا كان قدومه مكة قريبًا من وقت الحج فالتقصير في حقه أفضل ليحلق بقية رأسه في الحج |
---|---|
كما يستحب للرجل أن يضطبع في طواف القدوم في جميع الأشواط، والاضطباع: أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر | وفقنا الله وسائر إخواننا المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه وتقبل من الجميع؛ إنه سبحانه جواد كريم |
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه.
25ثالثًا: ما رواه أبو داود 1799 والنسائي 2719 عَنْ الصُّبَيّ بْن مَعْبَدٍ «قال كُنْتُ أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا | للمزيد من التفاصيل عن محظورات الإحرام الاطّلاع على مقالة: |
---|---|
ما هو فضل العمرة في شهر رمضان؟ يفضل الكثير من المسلمين العمرة في رمضان، وذلك بسبب فضلها العظيم وتضاعف الأجر والثواب في رمضان، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً عن العمرة في رمضان حيث قال صلى الله عليه وسلم للصحابية: فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فإنَّ عُمْرَةً فيه تَعْدِلُ حَجَّةً | أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع؛ لأنها عورة، ثم يمشي فيرقى المروة أو يقف عندها والرقي أفضل إن تيسر ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا |
ويقصد رسول الله البيت الحرام، الذي سيشهد لكل من زاره بالإيمان والإسلام وهو ما يجعل الله يغفر ذنوب عباده المؤمنين ويشفع بيته الحرام في العباد في هذا اليوم العظيم.
ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلًا: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة" وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضًا أو خائفًا من عدو ونحوه شرع له أن يشترط عند إحرامه فيقول: «فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني» لحديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها | كيف تقوم بأداء العمرة من خلال 7 أمور هامة؟ أداء شعيرة العمرة لها أركان وخطوات شرعية هامة، وهي مختلف عليها في بعض المذاهب الفقهية في الإسلام، فقد ذهب السادة المالكية والحنابلة مثلاً إلى أن اداء العمرة يتطلب ثلاثة أركان وهي الإحرام والطواف والسعي بين الصفا والمروة، وهناك أقوال أخرى في المذهب الشافعي، حيث قال الفقهاء الشافعية أن أداء العمرة يتطلب الإحرام ثم الطواف والسعي بين الصفا والمروة ثم حلق وتقصير الشعر، على أن يراعى الترتيب السابق |
---|---|
وأمّا إن سافر سفرًا تُقصرُ فيه الصّلاة كأن يسافر-مثلًا-إلى المدينة أو الطّائف، فهذا فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال إنّه يكون مفردًا في الحجّ، وعليه فإنّ الدّم يسقط عنه، ويعدّ حجّه مفردًا، وذهب آخرون إلى أنّه يجب عليه الدّم، ويكون متمتّعًا، وهذا الأرجح والأقرب إلى عموم الأدلّة، لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} ، وهذا العموم يدلّ على أنّه ولو سافر بينهما فإنّ عليه دم التّمتّع، أمّا إذا سافر إلى أهله فإنّ أهل العلم انقسموا فيه قسمين، فمنهم من رأى ألّا دم عليه، وحجّه مفردًا، وهو ما عليه عمر بن الخطّاب وابنه عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنهما، وأمّا ابن عبّاس-رضي الله عنهما-فقد اختار أن يكون متمتّعًا وعليه دم | فإذا وصل إلى البيت قطع التلبية ثم قصد الحجر الأسود واستقبله ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك ولا يؤذي الناس بالمزاحمة، ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر" فإن شق عليه التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به فإن شق استلامه أشار إليه وقال: " الله أكبر" ولا يقبل ما يشير به |
.
24