ومن دائرة العائلة انتقل محمود سعيد إلى المجتمع وإلى شاطئ البحر والأسواق الشعبية، فكانت روائعه النادرة وعلى رأسها لوحة «بنات بحرى» الضخمة بالملايات اللف | تأثر بها فى بعث الألوان القوية الدنيوية، وانتقل بعد ذلك إلى التأثير بقوة التشريح فى عصر النهضة وهندسة التكوين عند عباقرته المعروفين مايكل أنجلو، وليوناردو دافنشى ورافاييل، غير أن تطور سعيد لم يتوقف عند فهم وهضم مدارس الفن الحديثة فى لمسات الفرشاة العريضة عنده أصداء التأثيرية، وتميز بخصوصية فى التناول، وأطلق سراح الألوان القوية، فاقتربت كثيرًا من المدرسة الوحشية بألوانها الساخنة وخلطها بألوان الطينة المصرية، وسمرة الوجوه، وعبّر أيضا من باب المدرسة التركيبية فى تجميع العناصر المختلفة تجميعا مسرحيًا جميلًا مستخدما عناصر من الحيوان والنبات والطبيعة |
---|---|
وكان محمود سعيد من أكثر الفنانين المصريين الذين كتبت عنهم دراسات عن حياته وأعماله، وجسّد من خلال عشقه للألوان والضوء ملامح الحياة فى مصر، كما برع فى رسم الوجوه والشخوص التى تعكس سمات الإنسان المصرى مثل لوحاته: ذات العيون العسلية 1943 وفتاة 1948 ، والسيدة أمام النيل 1936 وأمومة 1953 ، وذات الرداء الأزرق 1927 ، وبنات بحرى | يذكر أن سعيد ولد في مدينة يافا الفلسطينية عام 1941، وانتقل في سن السابعة للعيش مع والدته في صيدا |
أُنتج الجزء الثاني من العمل في العام التالي، وقام ببطولته سامر المصري، إلى جانب سلوم حداد ومحمد مفتاح وفادي صبيح ومنذر رياحنة، وأخرجه غسان عبد الله.
27تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أعماله، وكان لثقافته الغربية وحياته في الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامي والعربي ومعايشته للحاضر المصري المعاصر أثر كبير على فنه | وبين إطلالات في مسلسلات «أبو ملحم» إلى «حكمت المحكمة» و«مسرح الخميس» و«بيروت في الليل» وتقديم شخصيات مثل الاسكندر المقدوني وعمر الخيّام؛ راح رشيد علامة يختاره في أكثر من عمل لـ«تلفزيون لبنان والمشرق» مثل «سرّ الغريب» 1967 من إخراج أنطوان ريمي وإعداد السيناريست جلبهار ممتاز، وهو أول مسلسل باللغة العربية الفصحى |
---|---|
يقتل كل شيء جميل فينا، وفي مقدمة ذلك الثقافة، ونحنا ننساق إلى ما يخططه لنا عدونا من دون تردد» | في هذه الفترة، كانت له مشاركات سينمائية في عدد من الأفلام مثل «عنتر يغزو الصحراء» 1960 و«غارو» 1965 و«صقر العرب» 1968 و«أسير المحراب» 1969 |
في عام 1976، قرّر المخرج السوري مصطفى العقاد تصوير فيلم «الرسالة» عن سيرة النبي محمد، وراح يختار شخصيات الفيلم من العالم العربي، فهمس له زميله على مقاعد الدراسة ومدير التلفزيون الكويتي محمد ناصر السنعوسي باسم محمود سعيد، فدعاه العقاد إلى لقاء في مكتبه في بيروت.
11شكرا لقرائتكم موضوع خبر عن وفاة الممثل المصري محمود مسعود والان مع التفاصيل صحافة نت الجديد - اخبار عربية : الوكيل الإخباري - توفى الممثل المصري محمود مسعود، في وقت مبكر، الخميس، عن عمر يناهز 68 عاما | |
---|---|
هكذا كرّت سبحة الأعمال التي أطلقتني أكثر فأكثر محلياً وعربياً» |
تعلمت اللغة ومخارج الحروف من هؤلاء، مستنداً إلى رصيد كبير من سماع تلاوة القرآن في بيتنا بصوت شقيقي ومن قراءات لما أزل أواظب عليها حتى الآن».
23