قد قيل: إنها نزلت بعد قوله: "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير"، لأن المؤمنين برسول الله من أصحابه شق عليهم ما توعدهم الله به من محاسبتهم على ما أخفته نفوسهم، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلكم تقولون: "سمعنا وعصينا" كما قالت بنو إسرائيل! الْحَدِيثُ الثَّالِثُ: قَالَ مُسْلِمٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ —جَمِيعًا- عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ | |
---|---|
فلا شريك له في الخلق |
وقال: ولكن خرَّجه مسلمٌ من حديث حُذيفة.
2تفسير الميسر صدَّق وأيقن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من ربه وحُقَّ له أن يُوقن، والمؤمنون كذلك صدقوا وعملوا بالقرآن العظيم، كل منهم صدَّق بالله رباً وإلهًا متصفًا بصفات الجلال والكمال، وأن لله ملائكة كرامًا، وأنه أنزل كتبًا، وأرسل إلى خلقه رسلا لا نؤمن -نحن المؤمنين- ببعضهم وننكر بعضهم، بل نؤمن بهم جميعًا | |
---|---|
فلا ندري ما الذي تريد الوصول إليه من تلك الأسئلة ؟! الکافى، ج ۲، ص ۴۶۲؛ ابن کثیر، ج ۱، ص ۳۵۰ |
مجمع البیان فى تفسیر القرآن؛ ۱۱.
30الطالب: الحديث رواه هكذا مسلمٌ والنَّسائيّ والطَّيالسي في "مسنده"، ولكنَّه في مسلم | |
---|---|
؟ ج: ورد في بعض الرِّوايات عن عليٍّ من فعله، لكن المحفوظ هو: آمَنَ الرَّسُولُ الآيتان |
فهذا هو معنى الإيمان بالله.
21