وإذا كانت السورة نزلت بمكة قبل أن يتزوج عليّ بفاطمة، تبين أن نقل أنها نزلت بعد مرض الحسن والحسين من الكذب والمين | ب- أول ما نزل في تشريع الجهاد: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ |
---|---|
طرق معرفة المكيّ من المدنيّ لم يَرِد عن النبيّ عليه الصّلاة والسّلام بيانٌ للسّور من السّورالمدنيّة؛ لأنّ الصّحابة رضوان الله عليهم كانوا يعلمون السّور المكيّة والسّور المدنيّة، فقد كانوا شاهدين وحاضرين لنزول السّور، فلم يكن هناك حاجة لوجود نصٍّ من النبيّ عليه الصّلاة والسّلام يُبيّن ذلك، بل لم يُؤمَر النبيّ عليه الصّلاة والسّلام ببيانها | فأما الظالمين فإن النار تحيط بهم ويغاثوا بماء كعكر الزيت يشوي الوجوه |
فأجدر بلبيد عدم قدرته على الاستحواذ على قلب أكرم عباد الله، وقله صلى الله عليه وآله بيت إلا له تعالى، لا يدع لخبيث الاقتراب منه أبداً.
وقال: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ، يعني الحكم وولده | ويمتاز هذا القول بشمول تقسيمه جميع القرآن، ولا يخرج عنه شيء حتى كان عموم قولهم في المدني : ما نزل بعد الهجرة ، يشمل ما نزل بعد الهجرة في مكة نفسها في عام الفتح، أو عام حجة الوداع، مثل آية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} |
---|---|
قالت: فأتى النبيّ صلى الله عليه وآله البئر حتى استخرجه | وهي على طريقة السور المكيّة في تقرير أصول الدين المشتركة بين الأنبياء، كالإيمان بالله واليوم الآخر، وذكر الخلق والبعث |
وأما المتقين فلا يُضاع أجر عملهم، ولهم تجري من تحتها الأنهار وثياب من ومتكئين على الأرائك.
8