ومنه الحَدِيثُ الآخَرُ فإِنَّما كانَ يُعْرِب عَمَّا في قَلْبهِ لِسَانُه | وفي حَدِيثِ الجُمُعَة كانتْ تُسَمَّى عَرُوبَةَ وهو اسم قَدِيمٌ لَهَا وكَأَنَّه ليسَ بعربيّ |
---|---|
فالمُعرَّب والمعرَّب مِنْه هو المَنْقُول والمَنْقُولُ مِنْه | قال : ويخلّى هذا لصدقه |
قال الفَرَّاءُ : أَعرَبْتُ إِعرَاباً وعَرَّبْتُ تَعْرِيباً وعَرْبَنْتُ إِذَا أَعْطَيْتَ العُرْبَانَ.
وفَرَّقُوا بَيْنَ الخَيْل والنَّاسِ فَقَالُوا في النَّاسِ : عَرَبٌ وأَعْرَابٌ | ولا ذمــنــا فــــي الـنـازلـيـن نــزيــل وأيـامـنـا مـشـهــورة فــــي عــدونــا |
---|---|
ومُعْرِبٌ أَي مُفْصِحٌ بالحق لا يَتَوقَّاهم | وبالطبع لم يكن هناك شخص أفضل من الحجاج بن يوسف الثقفي، هذا الرجل الذي علية جدال واسع، هل هو نفع الإسلام ام أضرة |
ومنه الحَدِيثُ الثّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا أَي تُفْصِح وفي رِوَايةٍ مُشَدَّدَة والأَوّلُ حَكَاه ابنُ الأَثِير عن ابن قُتَيْبَة على الصَّوَاب ويقال للعَرَبِيّ : أَعْرِبْ لي أَي أَبِنْ لي كلامَكَ.
13