هذا إذا كان في هذه القلوب حساسية وحيوية ورغبة في المعرفة ولهفة على اليقين | قد أنزل الله تعالى الكتاب على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مصدقاً لما بين يديه، وليثبت أنه مبعوث من عند الله تعالى، والآن سوف نعرفكم على امن الرسول بما انزل |
---|---|
فلا شريك له في الخلق | الحقيقة التي تتمثل في كيانه بذاتها من غير كد ولا محاولة; وبلا أداة أو واسطة |
ويصدقون بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء ، لا يفرقون بين أحد منهم ، فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، بل الجميع عندهم صادقون بارون راشدون مهديون هادون إلى سبل الخير ، وإن كان بعضهم ينسخ شريعة بعض بإذن الله ، حتى نسخ الجميع بشرع محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، الذي تقوم الساعة على شريعته ، ولا تزال طائفة من أمته على الحق ظاهرين.
وقاعدة المنهج الذي يحكم الحياة | وأما بالنسبة إلى ما تأخر عنها فإنها تفيد أن ما سأله النبي والمؤمنون من عدم المؤاخذة على الخطإ والنسيان، وعدم حمل الإصر عليهم، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، كل ذلك وإن كانت أمورا حرجية لكنها ليست من التكليف بما ليس في الوسع، فإن الذي يمكن أن يحمل عليهم مما لا طاقة لهم به ليس من قبيل التكليف، بل من قبيل جزاء التمرد والمعصية، وأما المؤاخذة على الخطإ والنسيان فإنهما وإن كانا بنفسهما غير اختياريين لكنهما اختياريان من طريق مقدماتهما |
---|---|
بعضهم يقول: غفرانك من أجل أنه انقطع عن الذكر هذه المدة الوجيزة | در روایتى از آمده است که رسول خدا در حالى که در حضورش بود، صدایى را از بالاى سر خود شنید |
قال : فنزل منه ملك ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبشر بنورين قد أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيته ، رواه مسلم والنسائي ، وهذا لفظه.
28أما بالنسبة إلى ما تقدمها فإنها تفيد: أن الله لا يكلف عباده بأزيد مما يمكنهم فيه السمع والطاعة وهو ما في وسعهم أن يأتوا به | وقد أخرجه بقية الجماعة من طريق سليمان بن مهران الأعمش ، بإسناده ، مثله |
---|---|
مجمع البیان فى تفسیر القرآن؛ ۱۱ | الإيمان بالله معناه إفراده — سبحانه — بالألوهية والربوبية والعبادة |
وإيمان الرسول بما أنزل إليه من ربه هو إيمان التلقي المباشر.
7