أولاً: المشهور وهو مأخوذ في اللغة من الشهرة | لكنه فرق في الحديث عن السنة بين الحديث المتواتر وحديث الآحاد |
---|---|
الحديث الآحاد يُعرف بأنه: "ما لم توجد فيه شروط سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر"، وعلى مذهب فإنهم يقولون بظنّية خبر الآحاد | وأشار ولي العهد، إلى أن الحكومة السعودية وولي الأمر ملزمون بتطبيق القرآن بشكل أو بآخر، لكن في الشأن الاجتماعي والشأن الشخصي، نحن فقط ملزمون بتطبيق النصوص الواردة في القرآن بشكل واضح |
والمتواتر معنى : ما اتفق فيه الرواة على معنىً كلي ، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص.
6وتختلف أحوال الرواة في أحاديث الآحاد، وبناءً على أحوالهم فيعدّ حديث الآحاد إما صحيحًا أو حسنًا أو ضعيفًا | |
---|---|
الأصوليون قديمًا فرقوا بين المتواتر والآحاد، فاعتبروا المتواتر أعلى درجات الصحة لعدم احتمال التواطؤ على الوضع بين المجموعة، بخلاف خبر الواحد الذي — حتى مع احتمال صحته — قد يتطرق له احتمال الخطأ أو السهو من الراوي | وكذلك أجمع أهل الإسلام متقدموهم ومتأخروهم على رواية الأحاديث في صفات الله، وفي مسائل القدر، والرؤية، وأصل الإيمان، والشفاعة والحوض، وإخراج الموحدين المذنبين من النار، وفي صفة الجنة والنار، وفي الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، وفي فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقب أصحابه، وأخبار الأنبياء المتقدمين عليهم السلام، وكذلك أخبار الرقائق والعظات، وما أشبه ذلك مما يكثر عده وذكره، وهذه الأشياء كلها علمية لا عملية، وإنما تروى لوقوع علم السامع بها |
ويجيء الطريق الثاني مثلًا: يرويه الإمام أحمد.
13يقول: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى | ويجب أن نستحضر أمراً أخر أساسياً وهو أنّ أهل القرون الثلاثة الأولى لم يكونوا يعرفون شيئا اسمه رد خبر الآحاد، وإنّما ظهر هذا بعد القرون الثلاثة وليد انحرافات عقدية |
---|---|
ومن أمثلة حديث الآحاد حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله? مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده | إن الحديث النبوي الشريف هو كل ما جاء عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، من قول عن فعل أو موقف أو حكم أو حدث أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية أو سيرة وردت عنه، سواء كانت أو قبل البعثة، والأحاديث النبوية من عند الله تعالى، تم إرسالها إلى حبيبنا محمد عن طريق الوحي، لقوله تعالى في قرآنه الكريم:" وما ينطقُ عن الهوى إنْ هو إلا وحيٌ يوحى" |
وفي هذا المقال نتعرض للحديث المتواتر ، وما يتصل به من أحكام بشيء من التفصيل: فالتواتر لغة : التتابع ، وهو مجيء الواحد بعد الآخر ، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله ، ومنه قوله تعالى : {ثم أرسلنا رسلنا تَتْراً} المؤمنون: 44 ، وفي الاصطلاح : هو ما رواه عدد كثير يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس.
29