مسرحيّة الضّيف الثّقيل تُعدّ هذه المسرحيّة أُولى مسرحيّات توفيق الحكيم والتي كان قد كتبها عام 1919م، وكان قد عُني بإنشاء فرقة مسرحيّة صغيرة لهذه تحديداً لأغراض الأداء والتّمثيل المسرحيّ، وذلك عندما أنشأ مسرحه الخاصّ تحت اسم "مسرح توفيق الحكيم" الذي كان أحد المسارح التي ظهرت حديثاً في مِصر الحديثة آنذاك | فميثاق الزوجية مثلاً يلزم به الزوج نفسه طوعاً ومدى الحياة، وبالمقابل تعطيه الزوجة الطاعة والعصمة كذلك طوعاً ومدى الحياة لأنّ الميثاق تعهّد من طرف واحد |
---|---|
لهذا جاءت طاعته كوليّ أمر منفصلة عن طاعة الله ومتّصلة بالمقابل بطاعة أولي الأمر، لأنّ الطاعة تكون للقانون فقط | والدولة الديكتاتورية عندما تعتقل انسانا ما تختلف معه في الرأي فإنما لكي تفتنه عن آرائه: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا |
.
فالـ حكيم متعلقاته: المخلوقات والشرائع | |
---|---|
فقُلْ لحِكمةٍ بالغة ولا تخف، ولو كان لديك وقت طويل ونفَس طويل وبحث دقيق لمتابعة أمره لوجدت أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان |
.
27والمُحَكَّم الشيخ المجرَّب، المنسوب إلى الحكمة | وبالتالي تصبح العلاقة بين الأمم والقوميات والشعوب علاقة مبنية على التعارف لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات 13 |
---|---|
هناك هرمون التجلّط يُفِرزُهُ الكبد، وهرمون التمييع، من إفراز الهرمونين معاً، ومن ثبات النسبة بينهما ثباتاً دقيقاً تنشأ ميوعة الدم وسيولته وقد قيل لو زاد هرمون التجلّط عن الحد الذي رسمه الله عز وجل لأصبح الدم كالوحل في الأوردة والشرايين ولمات الإنسان، ولو زادت نسبة هرمون التمييع عن حدها الذي رسمه الله عز وجل لنزف دم الإنسان كله من ثقب دبوس | وكمال المعرفة عند الله هو كليّة التطابق بين كلّ احتمالات الدالّات مع المدلولات، لذا فإنّ الله عزّ وجلّ يرى بدون عين ويسمع بدون أذن |
ومن الناحية البسيكولوجية هي مجموعة المعلومات والأحاسيس التي تشكل الأنا الإنسانية منذ الطفولة حتى الموت مع وجود التغيّر البيولوجي للخلايا، وهي النفس التي تُتوفى لقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا…} الزمر 42.
17