يا كريمَ الوِصال، سأدعو لكَ أدعيةً طيّبةً كلّما ذُكرت، عساها تصلُ إليك، وتردُّ عنكَ الشُّرور | اهـ وما ذكره هؤلاء العلماء المعاصرون في إطلاق اليوم على مدة طويلة سبقهم له الراغب حيث قال في مفرداته: اليوم -في لغة العرب- يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يعبر به عن مدة من الزمان أي مدة كانت |
---|---|
كما أن عملية الإضلال لحقت بأمور كثيرة بعدها منها اختصار أشهر الحج المعلومات منذ أيام إبراهيم عليه الصلاة والسلام على أنها ثلاثة أشهر، كما كانت تصبح أربعة عندما كان يضاف إليها الشهر المتمم للمواسم، الشهر النسيء، تيسيرا من رب العالمين للمؤمنين، ولكي تصبح أفواج الحج المتتالية في كل موسم أكثر في تلك السنة كسبيل من أحد سبل التيسير للراغبين بالحج من قبل الرحمن الرحيم |
.
هكذا نكتشف من القرآن الحاوي على أصدق الحديث وأحسنه أن الأشهر الحرم الأربعة هي: محرم - صفر - ربيع أول - وربيع ثاني | |
---|---|
والأغرب من ذلك أننا اعتبرنا عبارة علماني المشتقة من العلم مرادفة لعبارة: كافر!!! بالتالي إذا قبل القارئ الكريم أن مصدر العلم أصله من رب العالمين بداية، عندها يمكننا فيما أعتقد أن نترافق في هذا الكتاب العلمي الذي يمكن اعتباره بداية لقلب نظرية الصدفة العمياء الدارجة عند كثير من المتعلمين الذين يعيشون معنا في هذا الكوكب الأرضي | فبعد كم سنة يتساوى التاريخان الميلادي والهجري؟ للجواب على السؤال السابق نقول: طالما التقويم الهجري الحالي يسبق التقويم الغربي سنة هجرية كاملة كل 32 سنة هجرية، تصبح الفترة بعد الإضافة: 33 سنة |
أي لا تظلموا فيهن أنفسكم بالقتال فيها مع علمكم أنها محرمة.
12بكل صراحة آيس قدم الكثير من أجل المنتدى بشكل عام ومغادرة شخص مِثل آيس تعد خسارة للإدارة ، لكن هذا الشخص ترك بصمة جميلة في نفوسنا أولًا و في كل أرجاء المنتدى ثانياً ، في النهاية آيس كان صديق الدرب في رحلتي أيضًا | مع كل ذلك الأسف ما زلت أكتب للذين ما زالوا يعقلون ويفكرون من شباب المسلمين لأنبههم إلى أخطاء آبائنا الأولين الذين آمنوا وصدقوا بالمصادر التي كتبت في عصور خلفاء المسلمين الذين هجروا سبيل الرشد عمداً وحقداً وحسداً عامدين تهجير المسلمين من حقول العلم والمعرفة التي تتبع العقل |
---|---|
أنا لم أكتب ما سبق كي أحاسب الذين ماتوا وأصبح حسابهم على الله تعالى وحده لا شريك له من آبائنا الأولين، بل كتبته من أجل تصحيح أخطاء الآباء، إذ بجهدي المتواضع إستطعت أن أعيد حسابيا التاريخ الهجري من يوم هجرة الرسول الكريم إلى هذا اليوم متطابقا مع تواريخ العالم كله ومنها الغربي في كتاب النسيء |
.