ومناسبتها لما قبلها - أنه هنا أقسم على تحقيق ما تضمنته السورة قبلها من وعيد الفجار، ووعد المؤمنين الأبرار | والغرض من ذكر هذا القول لهم زيادة سرورهم، فإنه إذا قيل للمعاقب: هذا بعملك الرديء ازداد غمه وألم قلبه، وإذا قيل للمثاب: هذا بطاعتك وعملك الحسن، ازداد سروره وكان تهنئة له |
---|---|
تغدو خماصا، وتروح بطانا » فأثبت لها غدوّا ورواحا لطلب الرزق مع توكلها على الله عز وجل وهو المسخّر الميسر المسبّب | فَالْفارِقاتِ فَرْقًا أي فالملائكة النازلين بأمر الله للفرق بين الحق والباطل، والهدى والغي |
ثم فصل ذلك فقال: فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ قُطُوفُها دانِيَةٌ أي فهو يعيش في بستان عال رفيع ذي ثمار دانية القطوف، يأخذها المرء كما يريد، إن أحب أن يأخذها بيده انقادت له، وهو قائم وجالس أو مضطجع، وإن أحب أن تدنو إلى فيه دنت له.
9وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ أي وما تشاءون اتخاذ السبيل الموصلة إلى النجاة ولا تقدرون على تحصيلها إلا إذا وفقكم الله لاكتسابها، وأعدّكم لنيلها، إذ لا دخل لمشيئة العبد إلا في الكسب، وإنما التأثير والخلق لمشيئة الله عز وجل، فمشيئة العبد وحدها لا نأتى بخير، ولا تدفع شرا، وإن كان يثاب على المشيئة الصالحة، ويؤجر على قصد الحير كما في حديث: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى » | لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ أي وليس له طعام إلا ما يسيل من لحوم أهل النار من الدم والصديد الذي لا يأكله إلا من مرن على اجتراح السيئات، ودسّى نفسه وأحاطت به الخطايا |
---|---|
وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ أي وما سقر وصفتها إلا تذكرة للبشر | وكذالك زاوج العقيد أبو شهاب وظهور الجاسوس حمدي وقتل الفرنساويين الطفل عرب من حارة الماوي الجزء الرابع تم فك الحصار وانسحاب القوات الفرنسية عن حارة الضبع في الحلقة 14 من هذا الجزء |
أخرج البخاري وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال: صارت هذه الأوثان في العرب بعد فكان: ودّ: لكلب.
21