| ثانياهو صدق في الارادة والعزيمةوالقوةللتغلبعلى الحياةوعلى شياطينالجن والانس من الناس …وثالثاالصدق في حبالناس | الصدق عبادة يعد الصدق ويعتبر من العبادات لله عز وجل حيث جعل الله سبحانه وتعالى لمن يصدق في دنياه مرتبة عالية ومكانة عالية في الآخرة وينال درجات عالية من الله عز وجل ، وعبادة الصدق تفرق بين من هو مؤمن بالله ويلتزم الصدق في أقواله وأفعاله ومن هو منافق لا يلتزم بالصدق بل يقوم بالكذب |
|---|---|
| فمن يجدها فليخبرني ويدلني عليها، فنفسي مشتاقة كل الشوق لها وروحي ملهوفة لنسيمها …سبحانك اللهموبحمدك ، أشهد أنلا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليكوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | ونصاب الزكاة في الفضة الخالصة عيار 1000 هو 595 جراما |
تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ مُعْتَمِرٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ.
26| ومن المعروف أن عُرف بأنه "الصادق الامين" | |
|---|---|
| فاعلم انه يملك كنز الصدق |
كما أن هناك كثيرون يظنون أن الكذب ستكون أرباحه كثيرة لأنهم سيضحكون على عقول الآخرين ويكسبون ثقتهم وتجارتهم، ولكن علينا القول بأن حتى وإن قام الشيطان بتجميل صورة الكذب ف أعينهم فسوف يأتي اليوم الذي يرون فيه نهاية الكذب.
| الكذب صفة المنافقين بينما الكذب هو صفة ذميمة وغير محمودة ولا خيرة ولا حسنة إنما هو صفة من الصفات التي يتصف بها المنافقون فالمنافق إذا تكلم ربما كذب في حديثه لأنها صفة من صفاته أن يقوم بالكذب علي من يتحدث معه ، لذلك علينا الابتعاد عن تلك الصفة صفة الكذب وذلك ابتعادا عن صفات المنافقين وابتعادها عن المنافقين أنفسهم | ماعدا صدقة الفطر لانها مشروطة بميقات الا وهو قبيل صلة عيد الفطر ،أما باقي الصدقات فغير مرتبطة بموعد وغير مشروطة بوقت |
|---|---|
| إن الإنسان هو الذي لديه القدرة على الاختيار أي طريق يحب أن يسير به في حياته، فهناك من يختار أن يسلك الطريق المنجي الذي ستكون نهايته في الجنة | فالصلاة ثوابها لك والصيام جزائه عائدا اليك والحج مغفرة لذنوبك وتلاوة القرآن أمانا وسكينة تدخل قلبك |
ولا بدَّ عند كتابة بحث عن الصدق من الإشارة إلى أنَّ هذا الخلق الإسلامي العظيم كان من أبرز الأخلاق التي عرف بها نبي الأمة الأكرم محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى قبل بعثته بالنّبوة، حيث كان يلقبه أهل مكة بالصادق الأمين لما اشتهر به من صدق الحديث والمعاملة، ولم يكن هذا الخلق مرتبطًا بشخصية النبي الأكرم -عليه الصلاة والسلام- وحده، بل تخلَّق بهذا الخلق العظيم العديد من الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم-، وفي مقدمتهم أول الخلفاء الراشدين، وهو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، حيث لُقِّبَ هذا الصحابي الجليل بالصِدِّيق؛ لأنه صدَّق برسالة النبي -عليه الصلاة والسلام- بمجرد سماعه عنها ليكون أول من أسلم من الرجال.
21