وقال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاض مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه | وقال الشيخ بكر أبو زيد — رحمه الله — في معجم المناهي اللفظية : الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق , وبمعنى الخبيث الفاجر , وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ , فليتنبه |
---|---|
وفي المثل: احلبْ حَلَباً لك شَطْرُهُ | العاشرة : قوله: كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها |
شَطَرَ الرجلُ على قومه شُطورًا، وشَطَارة: أعيا قومَه شَرًّا وخُبثًا.
20وقد اشترى كثير من السلف أنفسهم من الله واستنقذوها من النار فبذلوا أموالهم وأنفسهم وعلمهم وأوقاتهم في سبيل الله كل فتح عليه في باب من أبواب الخير وأما الخلف فكثير منهم باع نفسه بعرض من الدنيا وركن إلى الشهوات وضيع الفرائض واستولى عليه الشيطان ونسي الآخرة وصار همه تحصيل الملذات | وقوله سبحانه ثانياً: { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} جاء ليُخبر أن حكم التوجه إلى القبلة هو حكم عام، يعم حالتي الإقامة والسفر |
---|---|
قال ابن عاشور: "وتأكيداً لدلالة الأمر التشريعي على التكرار؛ تنويهاً بشأن هذا الحكم، فكأنه أفيد مرتين بالنسبة للمكلفين وأحوالهم، أولاهما: إجمالية | وَفِي الْمَثَلِ: أَحْلُبُ حَلَبًا لَكَ شَطْرُهُ: وَشَاطَرَهُ مَالَهُ: نَاصَفَهُ، وَفِي الْمُحْكَمِ: أَمْسَكَ شَطْرَهُ وَأَعْطَاهُ شَطْرَهُ الْآخَرَ |
ويكفيهما شرفا أنه ورد أن أهل الجنة يلهمون التحميد والتسبيح كما يلهمون النفس.
16