«عن أَبِي هريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله قَالَ: ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لله إِلاَّ رَفَعَهُ الله» | |
---|---|
وعلى الجهة التي توكلها في حفر بئرٍ، أن لا تخالف ما قصدتّه أنت؛ لأن شرط الواقف يعمل به, إلا إذا كانت المصلحة تقتضي تغيير هذا الشرط، وراجع التفصيل في الفتويين التاليتين: ، | مؤرشف من في 13 فبراير 2018 |
ك بئر سطحي في كل من السنغال وتنزانيا 500 د.
22أحكام مُتعلِّقة بالصدقات فضل إخفاء الصدقة بيّنَ جمهور فقهاء الأمّة أفضلية صدقة السرّ على صدقة العلن؛ لقوله -تعالى-: إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، وعلى الرغم من أنّ المسلم يُثاب على بَذل الصدقة سرّاً كانت، أو عَلناً، إلّا أنّ صدقة السرّ أقرب إلى ، وأبعد عن المُراءاة، وأسلم لحال المُعطى إليه، وقد ذكر ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّ صدقة السرّ تَفضلُ صدقة العلن بسبعين ضِعفاً | في الصدقة الجارية هي كل عمل يبقى نافعا للبشرية حتى بعد موت صاحبه، بمعنى آخر من ترك عملا نافعا للبشرية يبقى مأجورا عليه حتى بعد وفاته |
---|---|
الحديث: وكذلك الصدقة الجارية: وهي الوقف | حفر الآبار وسقي الماء في أماكن مرور الناس ليشربوا منها |
الأماكن والأحوال التي تُفضَّل فيها الصدقة ذكر العلماء أماكن وأحوال يتضاعف فيها أجر بَذل الصدقات، فمن هذه الأماكن: مكة، والمدينة، ومن الأحوال: وقت السفر، وحين المرض، وفي الجهاد، كما تُفضَّل الصدقة في ؛ لما في بَذلها من مضاعفة للحسنات، كتفطير الصائمين، وسَدّ حاجات الفقراء، والمساكين في وقتٍ تَقِلّ فيه فُرَصُ الكَسب، كما تُفضَّل الصدقة في أزمان، وأوقات مُعيَّنة، منها: عشر ذي الحجّة، وأيّام العيد، والحجّ، وزاد الحنابلة وقت احتياج الناس؛ لقوله -تعالى-: أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ.
17