و لقد ذكر رسول الله في فضلها فقال بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة و يجوز للمسلم النوم بعد أداءه لصلاة الفجر في موعدها لكن الأولى أن يسعى في الأرض طالبا الرزق لأن خير الأوقات البواكير | اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت |
---|---|
الصلاة في العموم لها أجر عظيم فهي تنهي عن الفحشاء والمنكر لقول الله تعالي : إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وبشكل خاص فإن صلاة الفجر جاء عنها في قول الله تعالي حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فالصلاة الوسطي تعني هنا صلاة الفجر | أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملَّة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين" |
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.
27وركعتا الفجر لهما أجر عظيم لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام يحرص عليهما سفراً وحضراً ، وكان يقول ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ، لذلك ينبغي على الواحد الحرص عليها وقضاءها إذا فاتته حرصاً على الأجر | اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم |
---|---|
ركعات السُّنّة سنّةٌ راتِبةٌ قبليّةٌ فقط، وليس لها سُنّةٌ بعديّة، بل لا يجوز للمسلم أن يصلّي بعد أن يُتِمّ فرض الفجر؛ حيث إنّ للصّلاة أوقاتاً مكروهةً، كما إنّ لها أوقاتاً مُستحبّةً ومفروضةً، فإذا انتهى المُصلّي من صلاة الفجر كُرِهت له الصّلاة بعدها إلّا إن كان لم يصلِّ السُّنّة، فحينئذٍ يجوز له أن يصلّي السنّة، وتُعدّ في ذلك قضاءً لا حاضراً | لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرّات، أو مرّة واحدة عند الكسل |
يا سميع الدعاء، يا ذا قول وعطاء.
1ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ هنيئًا لمن صلي الفجر بوعد الله بأن يري الله عز وجل فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ | واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء |
---|---|
من أهمّ الصّلوات، وآكَدِها، وأكثرها فضلاً؛ حيث إنّها تقطع على النّائمين نومهم، فلا ينهض وقت الفجر من النّاس لأداء الصّلاة إلّا من كان اتّصاله بخالقه وثيقاً، وكان في دينه وإيمانه صادقاً، فهي تُنبِئ عن صدق إيمان العبد، ومحبّته لخالقه وطاعته له، وقد قال المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: بَشِّر المَشّائينِ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنّورِ التامِّ يومَ القيامةِ ؛ ولذلك تُعدّ من أصعب الصّلوات على المنافقين، وأثقلها | يقول الله - تعالى - في سورة النَّبأ " وجعلنا نومّكم سُباتا، وجعلنا الليل لباسا " صحيح أن موعد صلاة الفجر يكون بداية شروق الشمس وأولى فترات الصباح لكنه أيضاً في بعض الفترات يكون لكي ينعم الفرد بالنوم وتحقيق الراحة لأنه لم يأتِ موعد الذهاب إلى العمل الرسمي، حيثُ أغلب المنشآت والمؤسسات يبدأ عملها بعد صلاة الفجر بساعتين أو ثلاث ساعات وهذه الوقت مناسب بعض الشي لتنعم ببعض الأقساط من النوم، ولذلك نستطيع القول بأن النوم بعد تأدية صلاة الفجر في جماعة هو جائز ولا خلاف في ذلك، ولكن يجب أن يدرك الفرد أن ما بعد صلاة الفجر بسُوَيْعَات هي أوقات لطلب الرزق |
.
7