كتاب الروح لابن القيم. هل كِتابُ الروح لابن القيمِ أم لا ؟ وما صحةُ نسبة الكتاب إليه ؟

وأيا ما كان الأمر؛ فليس فيما ذكر شيء عن تصرف الأرواح الذي يذهب إليه أهل الباطل، من أن الروح تخاطَب، وتدعى، ويستغاث بها؛ فتغيث وتنصر، فهذا من الشرك الذي ينزه عنه هذا الإمام وأنها إنما انتشرت من غير دراسة ولا تحقيق
عباد ابن القيم وزهده عرف ابن القيم بكثرة الاستغقار، والذكر، والصلاة والتهجّد، والافتقار إلى الله والانكسار له، بالإضافة لشغفه بالمحبة، والعلم، حيث كان يدرس الكثير من حقائق الإيمان والسنة، ومعاني القرآن الكريم حتى في سجنه، حيث انشغل في التفكّر، وتلاوة القرآن الكريم، والتدبّر، كما أنّه حج العديد من المرات، وجاور مكة، وكان أهل مكة يذكرون عنه كثرة الطواف وشدّة العبادة هذا الكتاب من تأليف شمس الدين ابن قيم الجوزية و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

وقد صح عن سيد ولد آدم صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ، وقال: أيها الناس ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي ، وقال: لا تتخذوا قبري عيدا ، وقال: اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، وقال: لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، وقال له رجل: ما شاء الله وشئت فقال: أجعلتني لله ندا ، وقال له رجل قد أذنب: اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد، فقال: عرف الحق لأهله.

13
كتاب الروح لابن القيم
ومنها كتاب الروح ، الذي نورد هاهنا شيئاً يسيراً مما جاء فيه
التعليق على كتاب الروح لابن القيم
زيارة الأحياء للأموات، وسماع الموتى، وإخبار الأموات بأخبار أهلهم، تلاقي أرواح الموتى وتزاورهم الرؤيا، وروح النائم، الموت للروح أو للبدن، الصعق، سؤال القبر، عذاب القبر، النعيم والعذاب، القيامة الصغرى والقيامة الكبرى، مستقرّ الأرواح
كتاب الروح لابن القيم pdf
بسم الله الرحمن الرحيم هل كِتابُ " الروح " لابن القيمِ أم لا ؟ وما صحةُ نسبة الكتاب إليه ؟ الحمد لله وبعد ، كما هو معلوم عند أهل العلم المعاصرين أن الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - عضو هيئة كبار العلماء - من العلماء الذين عملوا على كتب ابن القيم - رحمه الله تعالى - دهرا من الزمن ، وله مؤلفاتٌ نفيسةٌ في نشر علم الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - ومما ألف : 1 - ابن قيِّم الجوزية
وبعد هذا النقل نرى أن الشيخ بكر أبو زيد - نفع الله بعلمه - يقرر صحة نسبة كتاب الروح إلى ابن القيم تقريرا قويا وذلك من خلال أسلوب ابن القيم ، وعزوه لكتاب " الروح " في مؤلفاته الأخرى كتاب الروح ترك الإمام ابن القيم الجوزية تراثا زاخرا بالمعارف والعلم والحكم، ذلك أنه اشتغل بالكثير من العلوم، وكان عالما موسوعيا، حتى أن تصانيفه قد بلغت المئة أو ما يزيد عنها، ومنها كتاب الروح الذي نحن بصدد تقديم هذه النبذة المعرفية حوله
جزى الله الشيخ بكر ابو زيد على هذا التقرير ، ورحم الله الإمام ابن القيم رحمة واسعة وكون الميت يسمع أو يدرك ويعلم زيارة من زاره ونحو ذلك، لا يلزم منه جواز دعائه والطلب منه، كما يقوله ضلال الصوفية، الذين لا ينفعهم الاستشهاد بكلام ابن القيم، فإنه رحمه الله لم يجوز سؤال ميت، لا نبي ولا ولي، حتى لو قرر سماع الميت أو علمه بمن يزوره

والله سبحانه وتعالى المسؤول المرجو الإجابة أن يجعل نفوسنا مطمئنة إليه عاكفة بهمتها عليھ راهبة منه راغبة فيما لديه ، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

19
تحميل كتاب مختصر لمسائل كتاب الروح لابن القيم pdf
دراسة وموازنة - مجلد واحد
مختارات من كتاب ( الروح ) لإبن قيم الجوزية
كل هذا وغيرهه الكثير مما جاء في طيات هذا الكتاب عالجه ابن القيم بكثير من العقلانية بحيث فنّد الآراء والأقوال
التعليق على كتاب الروح لابن القيم
أسرار كثيرة وغوامض من عالم الروح يكشفها إبن القيم في هذا المؤلف الفريد وأسئلة كثيرة يجيب عنها الكاتب فيما يتعلق بالروح والنفس، معتمداً على أدلة من القرآن الكريم والسنة والآثار وأقوال العلماء، فيجلوا صوراً قاتمة، ويزيل أوهاماً عالقة في عقولنا أمام حقائق مدعومة بالأدلة والبراهين والحجة العقلية، زيارة الأحياء للأموات، وسماع الموتى، وإخبار الأموات بأخبار أهلهم، تلاقي أرواح الموتى وتزاورهم الرؤيا، وروح النائم، الموت للروح أو للبدن، الصعق، سؤال القبر، عذاب القبر، النعيم والعذاب، القيامة الصغرى والقيامة الكبرى، مستقرّ الأرواح، كل هذا وغيره الكثير مما جاء في طيات هذا الكتاب عالجه إبن القيم بكثير من العقلانية بحيث فنّد الآراء والأقوال، وآراء أهل مذهبه بأمثلة وحكايات نقلها السلف بعضهم عن بعض، وحتى يكون في منزلة العالم المدقق الباحث عمد إلى طرح كل ما قاله الخصوم
وأيضا قد رأيت فيه شيئا كثيرا من هذا الباب، وتعجبت كثيرا؛ لأن مثل هذا الأمر لو صدر من الصوفية الخرافية المبتدعة، لهان الخطب؛ أما الحافظ ابن القيم المحقق فلا يتصور من أمثاله تأييد هذه الأقوال المملوءة بالخرافات الكتاب : الروح المؤلف : ابن القيم تحقيق : محمد أجمل أيوب الاصلاحي الناشر : مجمع الفقه الاسلامي جدة - دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع عدد المجلدات : 2 في ملف واحد + المقدمة عدد الصفحات : 1018 الحجم :17 م
التدليل على أنه إنما ألفه بعد اتصاله بشيخ الإسلام ابن تيمية : والتدليل على ذلك من وجهين : 1 - ما تقدم من نقوله عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بل إن في أول موضع ذكره فيه من كتابه ما يفيد أنه إنما ألفه بعد وفاة شيخه ابن تيمية رحمه الله تعالى إذ يقول : وقد حدثني غير واحد ممن كان غير مائل إلى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رآه بعد موته وسأله عن شيء كان يشكل عليه من مسائل الفرائض وغيرها فأجابه بالصواب وأن من يدرس الكتاب يظفر بالنتيجتين الآتيتين : الأولى : أن الكتاب لابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى ولا شك في هذا

.

26
التعليق على كتاب الروح لابن القيم
كتاب الروح ص 41 - 50
كتاب الروح لابن القيم
وذكر كتابه الكبير في " معرفة الروح والنفس " أيضا في كتابه " مفتاح دار السعادة " ويأتي الحديث عنه إن شاء الله تعالى
هل كِتابُ الروح لابن القيمِ أم لا ؟ وما صحةُ نسبة الكتاب إليه ؟
وهذا الأسلوب له نظائره في كتبه وتقريراته