حديث ليلة النصف من شعبان. لماذا لم نذكر تصحيح الشيخ الألباني لحديث فضل النصف من شعبان ؟

ولكننا لم يترجح لدينا ما ذكره الشيخ رحمه الله ، ولم نرَ تلك الطرق تصلح لتقوية بعضها بعضاً ، وقد أحلنا في آخر إجابتنا على رسالة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في " حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان " ، وفيها قوله : والذي أجمع عليه جمهور العلماء : أن الاحتفال بها بدعة ، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة ، وبعضها موضوع ، وممَّن نبَّه على ذلك : الحافظ ابن رجب في كتابه " لطائف المعارف " كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب الكرماني في مسائله
ولذا قال بعض أهل العلم بناء على هذه الرواية: أنه بالسلام ينقطع الهجران، ولا يلزم أن تبقى العلاقة بعد الهجران كحالها قبله، فلا يلزم ذلك نشكر لك ثقتك بموقعنا ، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنك بنا ، كما نسأله تعالى أن ينفع بهذا الموقع ، وأن يجزي جميع القائمين عليه خيراً

ملاحظة: لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم.

28
ليلة النصف من شعبان
فخيرهما الذي الذي يبدأ في السلام فمجرد أن تسلم على أخيك انقطع الهجران
درجة حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان.....إلخ
فالإنسان في هذه المهلة يعني ينظر في علاقته مع الناس: فمن ساءت علاقته معه فليحسنها
النصف من شعبان.. فضل ليلتها وحكم صوم نهارها
الشيخ: هذا حديث ضعيف، إنما هذا ثابت في ليلة القدر، وأما ليلة النصف من شعبان فلم يثبت فيها شيء ولا يشرع قيامها ولا صيام نهارها إلا صيام ثلاثة أيام، الذي يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أيش قال المحشي عليه؟ الطالب: قال: إسناده ضعيف لضعف ابن سبرة، واسمه أبو بكر بن عبدالله بن محمد بن أبي يسرة
ومنها الشحناء والحقد على المسلمين، وهو يمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة الشيخ: شف أبوه عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي بكرة
أخرجه ابن ماجه في سننه، حديث رقم1148، وابن حبان في صحيحه، حديث رقم 5665، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، حديث رقم 1563

ولينظر جواب السؤال رقم : ففيه فوائد مهمة حول الشيخ الألباني.

16
ماورد في ليلة النصف من شعبان ـ إن صح ـ لايقتضي تخصيصها أو يومها بعبادة أو صيام
ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم، وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب، في كتابه: لطائف المعارف وغيره، والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان، فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة
ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها.
سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبد الله بن باز بسم الله الرحمن الرحيم من أفضل المواقع تحت المجهر
درجة حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان.....إلخ
فليلة النصف من شعبان جائز لكل البشر قبل أن يدخلوا في رمضان أن يحسن الإنسان علاقته مع سائر إخوانه
رسالة الهيئة: حشد طاقات العلماء لنصرة قضية فلسطين والتأصيل الشرعي للمسائل المتعلقة بها بطريق علمي منهجي وكتب ماجد بن خنجر البنكاني أبو أنس العراقي
رواه الطبراني وابن حبان عن معاذ وحديث لايرد القدر إلاالدعاء وإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان بين السماء والأرض إلى يوم القيامة

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، حديث رقم 3832، والطبراني في المعجم، حديث رقم 590، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 771.

6
ليلة النصف من شعبان
وقال رحمه الله: بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلةَ جمعٍ، وليلةُ جمع هي ليلة العيد لأن في صبحها النحر
درجة حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان.....إلخ
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
النصف من شعبان.. فضل ليلتها وحكم صوم نهارها
وقيل لابن أبي مليكة : إن زيادا النميري يقول: إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر ، فقال: لو سمعته وبيدي عصا لضربته وكان زياد قاصا، انتهى المقصود وقال العلامة:الشوكاني في: الفوائد المجموعة ما نصه: "حديث: يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل، وقال في: المختصر : حديث صلاة نصف شعبان باطل، ولابن حبان من حديث علي : إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها ، ضعيف وقال في: اللآلئ : مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله، للديلمي وغيره موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل ضعفاء قال: واثنتا عشرة ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع