| ومع هذا يبدو إلى كل الضباط مقنعا، لأنه عسكري من طراز ممتاز وشعبي السلوك وأكثر زملائه ثقافة | عجّل الثوّار بتنفيذ خُطة الثورة، وتم تنصيب قائدهم المنتخب زعيماً لها، لاسيما وهو أمير الحرس، وإبلاغه عبر المرحوم صالح الرحبي وأحمد الرحومي ببدء التحرّك الثوري، فبدأ اتصاله بمسؤولي الكلية الحربية، لإيصال مدرّعة إليه تقله إلى مقر القيادة، حيث حرر أمره بفتح باب قصر السلاح لتموين الثوّار بذخيرتهم لما أوشكت على النّفاد |
|---|---|
| إنتقل بعدها للإقامة في مصر التي ظل فيها حتى صدور قرار الرئيس في بدعوته مع القاضي للعودة إلى الوطن، توفيَّ بمدينة صنعاء في | ويرصد الفيلم الذي أعده الزميل عمر العمقي أهم المحطات والتحولات التي عاشها السلال والذي فقد والده الذي كان يعمل حداداً وهو في السابعة من العمر |
حتى جاءت مناسبة وطنية دعى فيها عبدالناصر صديقه المشير السلال وابنه علي لحضور الاحتفال كان المشير يقف إلى جانب عبدالناصر بينما عيناه ترمقان ابنه علي محذراً إياه بما معناه انتبه تكلم الرئيس عبدالناصر من أجل ال13 جنيها! فرد علي بعناد الشباب أنه سيجد طريقة ليوصل مظلمته لعبدالناصر! وكان رئيس الجمهورية عبدالله السلال رغم كثرة أسفاره هو الرأس الثابت.
24| شارك في ثورة الدستور عام 1948 بقيادة عبد الله الوزير حيث قتل الإمام يحيى | للأسف لا أعرف مكان ومناسبة الصورة ولا أعرف كذلك بقية الموجودين في الصورة لكن الصورة ذكّرتني بحكاية لايعرفها أحد رواها لي اللواء علي عبدالله السلال نجل المشير الرئيس السلال بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967 ومغادرة المشير السلال للقاهرة تمت استضافته في قصر العروبة وكان الرئيس جمال عبدالناصر مشغولاً بإدارة حرب الاستنزاف بعد نكسة يونيو المريعة ومصر في حالة استنفار هائل لاستقبال جيشها العائد من اليمن وتنظيمه على حدود تماس الجبهة مع "إسرائيل" كان المشير السلال قد غادر اليمن وهو لايمتلك ريالاً واحدا في جيبه ولا في داخل اليمن ولا في الخارج أيضاً! المناصب السياسية سبقه منصب مستحدث 1962-1967م تبعه سبقه لا أحد 1962—1963 تبعه سبقه 1965 تبعه سبقه 1966—1967 تبعه |
|---|---|
| ظلت الجمهورية الأولى تكابد فترة الانتقال، بحكم مغايرتها للحكم الملكي ومحاولة تجذير العهد الجديد في ظل القتال |
فكانت استجابة السلال لتحمل عبء قيادة الثورة في ذلك الظرف العصيب، منسجمة مع انتمائه الشعبي، لأنه من غمار الفقراء: تعلم في مدرسة الأيتام مع أبناء الفقراء، والتحق بالكلية الحربية العراقية في منتصف الثلاثينات، وبعد تخرجه شارك في الانقلاب الدستوري عام 1948م، واستضافه سجن حجة عام 1948 إلى 1955، ثم شغل عدة مناصب مدة سبع سنوات، فقاد الثورة وعلى ظهره ثلاثة وخمسون عاما من التجارب المريرة.
6