ووقتُ صلاةِ الصبحِ مِن طُلوعِ الفجرِ، ما لم تَطلُعِ الشمسُ | والبردين هما صلاة الفجر وصلاة العصر كما أسلفنا |
---|---|
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وذكر العلماء أن بينه - أي : الفجر الكاذب - وبين الثاني ثلاثة فروق : الفرق الأول : أن الفجر الأول ممتد لا معترض ، أي : ممتد طولاً من الشرق إلى الغرب ، والثاني : معترض من الشمال إلى الجنوب | ويؤدي تقريب الزوايا المتعددة إلى زاوية واحدة إلى وجود مشكلتين، الأولى أن هذه الزوايا المقربة قد تعطي نتائج مقبولة لمنطقة جغرافية معينة لكنها لا تصلح للاستخدام في كل مكان |
أما بداية وقت الظهر: فهو من زوال الشمس — والمقصود زوالها عن وسط السماء إلى جهة الغرب.
1وقال أيضًا: وأجمَعوا على أنَّ مَن صلَّى الصبح بعد طلوع الفجر قبل طلوع الشمس؛ أنه يُصلِّيها في وقتها | |
---|---|
وبناء على ما سبق, فإذا كنت قد صليت الصبح بعد شروق الشمس بدقيقتين ـ كما ذكرت ـ فهي قضاء، لوقوعها بعد خروج وقتها |
وفي المشروع الذي امتد لسنتين ونفذته الجمعية الفلكية الأردنية على التوازي مع بعض الباحثين الفلكيين السعوديين تحقيقا لهذه الشروط، خلصت النتائج إلى أن وقت الفجر الصادق يحين حين تصبح الشمس عند زاوية 16.
21