وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه | |
---|---|
وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا | أَوْصَى بحديقةٍ لأمهاتِ المؤمنينَ بِيعَتْ بأربعمائةِ ألفٍ |
.
25عن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب - رواه الترمذي في الشمائل | |
---|---|
ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها صديقاتها ، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري | هكذا تجلّت الأمانة وتحمّل المسؤولية عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وقد بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يصلّي على يد أحد الحاقدين على الإسلام يقال له أبو لؤلؤة المجوسي، وبها كان من الشهداء، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مبشّراً عمراً بالشهادة قبل وفاته عندما صعد جبل أحد مع أبي بكر، وعمر، وعثمان، حيث رجف بهم الجبل، فقال النبي: اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ |
أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- هو أحد الذين بشّرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنّة، وهو ، شهد الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكذلك شهد جميع المشاهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومما شُهد له ثباتُهُ في أُحُد، وإزالة الحلقتين اللاتي عَلِقن في وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- بفمه حتى سقطت ثنيّتاه؛ أي السِّنيْن الأماميين، وفي وصفه أنه كان رجلاً طويلاً، خفيف اللّحية.
15وهذه الشدة مع الكفار والمنتهكين لحدود الله خير رادع لهم وفيها تحقيق للأمن والأمان | عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد |
---|---|
ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب ، بألطف عبارة وأحسن إشارة ، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى | وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاءاً، وكان أكثر خبزهم الشعير رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني |
.
14