ثم أعلن النفير العام في الجزيرة العربية، وأخذ يتنقَّل بين القبائل يحثها على التطوع للقتال، واجتمع له أخيراً 4,000 متطوع، فأرسلهم إلى العراق، وهناك خاض المثنى ضد جيش فارسي جرار قوامه 70,000 جندي، وانتصر بها | ثم سار إلى ، أقوى الحصون الحدودية في آنذاك، وفرض عليه حصاراً دام نصف سنة كاملة |
---|---|
وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها | دار الفاتح - دار وحي القلم |
قلت: "ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟" قال: " بلى"، قلت: "فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً؟"، قال: "إني ولست أعصيه وهو ناصري".
19بعد ذلك توجَّه أبو عبيدة مع خالد لحصار دمشق، وتمكّنا من | وقال لهم أبو بكر أنهم سيكونون مستقلّين إن لم تكن هناك حاجة للاجتماع، فكل واحد يقود جيشه بنفسه ويكون أميراً على المناطق التي يفتحها، أما إن اقتضت الضرورة الاجتماع فإن القائد سيكون أبا عبيدة بن الجراح |
---|---|
أمير المؤمنين على خلاف مع ، يرى أن عمر بن الخطاب أول من سُمي بأمير المؤمنين، فبعد وفاة النبي محمد خلفه والذي كان يُلقب بخليفة رسول الله كما يروي ذلك | فاعترض عمر على ذلك قائلاً: « فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: « نحن المؤمنون وعمر أميرنا» |
لذلك تمسك عمر بن الخطاب بمبدأ الشورى، وفي ذلك يقول: "لا خير في أمر أُبرم من غير شورى"، واتبع القرآن والسنة النبوية في ذلك، فأبقى إلى جانبه كبار الصحابة من المهاجرين والأنصار يستشيرهم في كل مسألة لا يوجد فيها نص أو حديث.
26أما في شبه الجزيرة العربية فأبقى على تقسيمها كما فعل أبو بكر الصديق، واستمرت تضم اثنتي عشر ولاية، هي: ، ، ، ، ، ، ، مرقع، الجند، ، ، | اجتمعت جيوش المسلمين وجيوش الروم قرب موقع جنوبي الشام، فدارت بعض المفاوضات قبل المعركة، غير أنها لم تؤدّ إلى شيء |
---|---|
اتجه أبو عبيد إلى العراق، وانتصر على الفرس في والسقاطية وباقسثيا، التي دارت كلُّها خلال تسعة أيام فقط | هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم |
اعتقد في الفلم لم يجدوا احد بطول عمر رجلاه تصل للارض حينما يصعد على الفرس.
29