فإن فارقوا السنة، وتركوا الجادة، وخالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتلبسوا بالبدع والمحدثات؛ فإنه ليس لهم حق في الحب والتعظيم والإكرام والولاية، حتى يرجعوا إلى السنة، ويتمسكوا بها | وكان قد أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يجعله عاملا على بعض الزكاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ، وفيه قصة |
---|---|
وذكر ان نساء النبي والرجال هم آله واهل الرجل اهله تعني اهل في الاصل، وتم تبديل الهاء همزة اصبحت آل وعند توالى الهمزتان ابدلوا الثانية الفا | سورة الاحزاب: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا 29 يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا 30 وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا 31 يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا 32 |
وهذه المسألة من مختصّات النبيّ صلى الله عليه وآله في رهطه وذرّيته تكريماً له، وذلك كجعل نسائه أُمّهات المؤمنين من باب تحريم نكاحهن من بعده، وذلك تكريماً للنبيّ صلى الله عليه وآله ، لأنّهن قد نسبن إلى النبيّ صلى الله عليه وآله ، فيقال: زوجات النبيّ، وكذلك هو الأمر فيهم، حيث يُنسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
6وفي صحيح البخاري من حديث واثلة بن الأَسْقع رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ مِن أعظَمِ الفري أن يَدَّعيَ الرَّجلُ إلى غير أبيه، أو يُري عينَه ما لَم تَرَ، أو يقولَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لَم يقل رواه البخاري 3509 | وقد قال تعالى في محكم التنزيل بسورة الشورى آية 23 قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ، كما قال الله تعالى في سورة ص أية 86 قل لا أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين |
---|---|
والمراد ببني هاشم آل علي آل جعفر وآل عقيل وآل العباس وآل الحارث ، ولم يدخل آل أبي لهب في ذلك لأنه لم يسلم منهم في عصره صلى الله عليه وسلم أحد ، وقيل : بل أسلم منهم عتبة ومعتب ابنا أبي لهب وثبتا معه صلى الله عليه وسلم في خيبر |
لذلك لابد أن يجتمع شرف الانتساب لبيت النبي عليه الصلاة والسلام مع شرف طاعة الله تعالى ، وذلك يكون فضل من الله تعالى قد يمنحه لمن يشاء من العباد.
26