ابن باز حكم قراءة سورة يس قبل كل عمل يقول الشيخ ابن باز أن قراءة سورة يس لقضاء الأعمال بدعة والأحاديث الواردة عن سورة يس ضعيفة واقربها للصحة حديث اقرءوا على موتاكم يس ولكن ضهفع جماعة، وقراءة يس على المختصر حسن فضل قراءة سورة يس لم يرد كلام ذكر على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام بفضل معين لسورة يس، ولكن كل ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام من قرأ يس في ليلة أصبح مغفور له | أرجو أن تفيدونا بسنة متبعة توارثناها وتعلمناها من كثير من المشائخ عندنا في سوريا ولا أعلم يقينا مدى صحتها ، وهي لقضاء الحاجات أو لتحقيق الرغبات والكثير من مجتمعاتنا ملتزمين بها، وأحد أساليبها: - قراءة "سورة يس واحد وأربعين 41 مرة " لقضاء الحاجات إما قراءة فردية أو يجتمع عدد من الأشخاص ويتقاسمونها |
---|---|
وانتشر بعد ذلك من أقوال بعض الناس أن قراءة سورة يس تقضي الحوائج، وتسهل الأمور، ولكن لا يجوز أن ننسب هذا الكلام إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه لم يذكر ذلك في نص صريح | وسميت بسورة يس لأن الله تعالى افتتحها بقوله يس ، والتي هي من الحروف المقطعة التي تدل على إعجاز هذا الكتاب العظيم، ومن أسمائها كذلك: الدافعة، والقاضية، والمعمِّمة، والقلب، وعدد آياتها ثلاث وثمانين آية، مكونة من سبعمئة وتسع وعشرين كلمة، وهي ثلاثة آلاف حرف |
فوائد السورة في التخلص من الأعمال والسحر : 1- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
كما يقال أيضًا عن سورة يس يس لم قرئت له والمقصود بهذه العبارة أن سورة يس تقضي الحوائج فالهم هو النية قبل قراءة السورة عن قضاء أمر ما، ولكن هذه الكلام لا أساس له في السنة النبوية، بل أن كثير من العلماء ينبهون على بطلان هذا الكلام | |
---|---|
يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث : " لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى | فضل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر بعد صلاة الفجر ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل |
قَالَ : فَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ : إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ بِهَا.
9